ووقع الحادث وسط أجواء مشحونة في فرنسا، حيث جرت عدة تظاهرات ضد العنصرية وعنف الشرطة، حركت الجدل حول التاريخ والذاكرة من جديد.
وأكد الرئيس إيمانويل ماكرون في كلمة ألقاها مساء الأحد، أن فرنسا "لن تتساهل" مع العنصرية، لكنه قال في المقابل إن "الجمهورية لن تمحو أي أثر أو اسم من تاريخها".
وتم التعرض لتمثال ديغول قبل بضعة أيام من الذكرى الثمانين لندائه الشهير، الذي حث فيه الفرنسيين على مقاومة الاحتلال النازي عام 1940.
وكتب رئيس المجلس المحلي كزافييه برتران في تغريدة: "قبل بضعة أيام من إحياء ذكرى نداء 18 يونيو/ حزيران، في وقت نستذكر أن الجنرال ديغول أحيا شعلة المقاومة، فإن تخريب هذا التمثال في أومون مشين"، مضيفاً أن العمل "يستدعي عقوبات شديدة".
— Jérôme Godefroy (@jeromegodefroy) June 15, 2020
|
وأثار مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد في 25 مايو/ أيار في مينيابوليس اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض ركع على عنقه وهو ممدد أرضاً، تظاهرات حاشدة ضد العنصرية في جميع أنحاء العالم، ترافقت مع إزالة أو إتلاف تماثيل لشخصيات موضع جدل مثل المستكشف كريستوف كولومبوس من القرن الخامس عشر.
(فرانس برس)