هاني سلامة: تجديد الدماء في الدراما المصرية
استطاعت أعمال الممثل المصري هاني سلامة أن تحقق نجاحاً كبيراً سواء على النطاق التلفزيوني أو السينمائي، على المستويين المحلي والعربي. للعام الثالث على التوالي، يخوض الفنان الماراثون الدرامي الرمضاني من خلال تجسيده لشخصية هادي أبو المكارم في مسلسل "قمر هادي" الذي يدور في إطار السيكودراما، واستطاع العمل أن يثير جدلاً، كونه يحمل في حلقاته الكثير من الألغاز والإثارة والتشويق. التقت "العربي الجديد" هاني سلامة في هذا الحوار:
* ما رأيك في ردود الفعل التي تلقيتها حتى الآن بعد انتصاف شهر رمضان حول المسلسل؟
- كانت ردوداً إيجابية، أكدت لي أني وككل فرد من القائمين على العمل، كنا نسير في الاتجاه الصحيح، منذ التحضيرات الأولية، حتى التصوير الذي لا يزال أمامنا عدة أيام للانتهاء منه، إذ بقيت بعض المشاهد. لا ننكر أن آراء الجمهور ضاعفت طاقتنا الإيجابية وحماستنا.
* هل عدم إتاحة مشاهدة المسلسل على يوتيوب أثّر على نسب المشاهدة؟
- بالتأكيد، فكل فنان يتمنى أن يحقق عمله أعلى نسب مشاهدات وإتاحة المسلسل على أكثر من موقع للفيديوهات، لكني في الوقت نفسه أحترم قرار الشركة المنتجة، وبالتأكيد هي أدرى الجهات بمصلحة العمل.
* قرار الشركة المنتجة بعرض المسلسل على إحدى المنصات الإلكترونية الخاصة بها، وهي "ووتش إن" هل كان في صالح العمل؟
- طبعاً؛ إذ إن أي شركة إنتاج لا تهوى الخسارة لنفسها، ومن حق أي شركة منتجة أن تكون لها منصتها الخاصة بأعمالها. هذا ليس اتجاهاً جديداً.
* العمل ينتمي إلى نوعية السيكودراما؛ فهل استعنت بطبيب نفسي؟
- لا، لم أستعِن بأي من الأطباء النفسيين. وجدت أن المعلومات الموجودة في السيناريو كافية للإلمام بكافة التفاصيل، ولو كنت قد شعرت بأن الأمر في حاجة إلى زيارته لكنت بالتأكيد فعلت ذلك.
* لاحظ الجمهور استعانتكم بآية من القرآن الكريم مع كل حلقة من المسلسل فما السبب؟
- كافة الآيات القرآنية التي استعنّا بها طيلة الحلقات من سورة "القمر"، ولها مدلول في الحلقات نفسها، يستطيع المشاهد فهمها من خلال سياق كل حلقة.
* كنت قد قررت عدم خوض السباق الرمضاني هذا العام والتركيز في السينما. ما الذي غيّر رأيك؟
- بالفعل كنت قد قررت ذلك، لكن كل شيء تغير بعدما قرأت القصة والسيناريو والحوار للعمل، وحرصت على قراءة عدد من الحلقات حتى يكون قراري صحيحاً ومدروساً. ولما قرأت، وجدت كمًّا من المتعة والتشويق لي شخصياً، ما دفعني إلى أن أقرأ حلقات أكثر لأعرف ماذا سيحدث، وهذا كان كافياً للموافقة على العودة عن قراري، ووجدت أن شخصية هادي أبو المكارم جديدة عليّ لم أجسّدها من قبل.
* ما الفيلم الذي كنت ستعود به للسينما بعد غياب؟
- فيلم اسمه "شر الحليم"، لكن لا أعرف هل سيستمر العمل على هذا الفيلم أم لا، وهل ستكون العودة بالفعل من خلال هذا العمل، أم هناك عمل آخر ستكون عودتي من خلاله.
* بالعودة إلى الحديث عن المنافسة الدرامية الحالية، ما رأيك فيها؟ وخصوصاً أن نجوماً كثيرين غائبون.
- للأسف الشديد لم أتابع ولو حلقة واحدة من أي عمل يعرض حالياً، ذلك لانشغالي بتصوير المسلسل حتى الآن، ولكن بشكل عام أرى أن هناك تنوعاً في الأعمال المعروضة، وبعد انتهاء التصوير ومع العرض الثاني للأعمال سأشاهدها، أما عن غياب بعض الفنانين، فبالتأكيد سيعوضون هذا الغياب السنوات القادمة لأن الجمهور افتقدهم هذا العام.
* مؤلف العمل، إسلام حافظ، ليست له تجارب تلفزيونية من قبل، ألا تعتبرها مغامرة بتعاونك معه؟
- لا بد أن نجدد الدماء في الدراما المصرية ونمنح الفرص للشباب للانطلاق، ونعطيهم الثقة والدعم، فلا أنسى أني وجدت من يمنحني الدعم في الوقت الذي لم يكن يعرفني فيه أحد، ولا بد أن أقوم برد ذلك الجميل. لم أندم، إذ إن المؤلف "صاحب دماغ" في طريقة كتابته، وكافة الفنانين استمتعوا بالسيناريو، كما استمتعنا بالإخراج لرؤوف عبد العزيز، فالمسلسل بشكل عام كانت كواليسه مريحة نفسيا.
اقــرأ أيضاً
* هل تدخلت معه في اختيار فريق عمل المسلسل؟
- لم أتدخل، فأنا في النهاية ممثل، ومهمة الاختيار تكون خاصة بالمخرج؛ لأنه يرى بنظرة مختلفة شكل الممثلين في أدوارهم، وأنا دوري في ذلك قد يكون استشارياً فقط.
* كثير من المسلسلات حملت شعار التصنيف العمري، لكن لم يحدث ذلك في "قمر هادي". هل قصدتم ذلك أثناء التصوير؟
- لا لم نقصد، لكن بشكل عام فالمسلسل لا يحتوي على أي من المشاهد العنيفة أو الموضوعات غير اللائقة، وأنا سعيد بذلك لأنه يهمني وصول العمل إلى كل الفئات العمرية. دعونا نتفق أن ما يقدم على الشاشة السينمائية لا يجدي أن نقدمه في التلفزيون، فلا بد من احترام كافة أفراد الأسرة وتقديم ما يليق بهم، وخاصة أنهم يغيرون المحطة فيجدوننا داخل بيوتهم.
* ما الذي يشغلك في رمضان غير العمل؟
- منذ ثلاث سنوات على التوالي وأنا أقضي الشهر في الاستديوهات لارتباطي بتصوير المسلسلات، ولو لم يكن لدي تصوير لقضيته بين أفراد أسرتي، وأكون سعيداً للغاية بأجواء رمضان معهم.
* ما رأيك في ردود الفعل التي تلقيتها حتى الآن بعد انتصاف شهر رمضان حول المسلسل؟
- كانت ردوداً إيجابية، أكدت لي أني وككل فرد من القائمين على العمل، كنا نسير في الاتجاه الصحيح، منذ التحضيرات الأولية، حتى التصوير الذي لا يزال أمامنا عدة أيام للانتهاء منه، إذ بقيت بعض المشاهد. لا ننكر أن آراء الجمهور ضاعفت طاقتنا الإيجابية وحماستنا.
* هل عدم إتاحة مشاهدة المسلسل على يوتيوب أثّر على نسب المشاهدة؟
- بالتأكيد، فكل فنان يتمنى أن يحقق عمله أعلى نسب مشاهدات وإتاحة المسلسل على أكثر من موقع للفيديوهات، لكني في الوقت نفسه أحترم قرار الشركة المنتجة، وبالتأكيد هي أدرى الجهات بمصلحة العمل.
* قرار الشركة المنتجة بعرض المسلسل على إحدى المنصات الإلكترونية الخاصة بها، وهي "ووتش إن" هل كان في صالح العمل؟
- طبعاً؛ إذ إن أي شركة إنتاج لا تهوى الخسارة لنفسها، ومن حق أي شركة منتجة أن تكون لها منصتها الخاصة بأعمالها. هذا ليس اتجاهاً جديداً.
* العمل ينتمي إلى نوعية السيكودراما؛ فهل استعنت بطبيب نفسي؟
- لا، لم أستعِن بأي من الأطباء النفسيين. وجدت أن المعلومات الموجودة في السيناريو كافية للإلمام بكافة التفاصيل، ولو كنت قد شعرت بأن الأمر في حاجة إلى زيارته لكنت بالتأكيد فعلت ذلك.
* لاحظ الجمهور استعانتكم بآية من القرآن الكريم مع كل حلقة من المسلسل فما السبب؟
- كافة الآيات القرآنية التي استعنّا بها طيلة الحلقات من سورة "القمر"، ولها مدلول في الحلقات نفسها، يستطيع المشاهد فهمها من خلال سياق كل حلقة.
* كنت قد قررت عدم خوض السباق الرمضاني هذا العام والتركيز في السينما. ما الذي غيّر رأيك؟
- بالفعل كنت قد قررت ذلك، لكن كل شيء تغير بعدما قرأت القصة والسيناريو والحوار للعمل، وحرصت على قراءة عدد من الحلقات حتى يكون قراري صحيحاً ومدروساً. ولما قرأت، وجدت كمًّا من المتعة والتشويق لي شخصياً، ما دفعني إلى أن أقرأ حلقات أكثر لأعرف ماذا سيحدث، وهذا كان كافياً للموافقة على العودة عن قراري، ووجدت أن شخصية هادي أبو المكارم جديدة عليّ لم أجسّدها من قبل.
* ما الفيلم الذي كنت ستعود به للسينما بعد غياب؟
- فيلم اسمه "شر الحليم"، لكن لا أعرف هل سيستمر العمل على هذا الفيلم أم لا، وهل ستكون العودة بالفعل من خلال هذا العمل، أم هناك عمل آخر ستكون عودتي من خلاله.
* بالعودة إلى الحديث عن المنافسة الدرامية الحالية، ما رأيك فيها؟ وخصوصاً أن نجوماً كثيرين غائبون.
- للأسف الشديد لم أتابع ولو حلقة واحدة من أي عمل يعرض حالياً، ذلك لانشغالي بتصوير المسلسل حتى الآن، ولكن بشكل عام أرى أن هناك تنوعاً في الأعمال المعروضة، وبعد انتهاء التصوير ومع العرض الثاني للأعمال سأشاهدها، أما عن غياب بعض الفنانين، فبالتأكيد سيعوضون هذا الغياب السنوات القادمة لأن الجمهور افتقدهم هذا العام.
* مؤلف العمل، إسلام حافظ، ليست له تجارب تلفزيونية من قبل، ألا تعتبرها مغامرة بتعاونك معه؟
- لا بد أن نجدد الدماء في الدراما المصرية ونمنح الفرص للشباب للانطلاق، ونعطيهم الثقة والدعم، فلا أنسى أني وجدت من يمنحني الدعم في الوقت الذي لم يكن يعرفني فيه أحد، ولا بد أن أقوم برد ذلك الجميل. لم أندم، إذ إن المؤلف "صاحب دماغ" في طريقة كتابته، وكافة الفنانين استمتعوا بالسيناريو، كما استمتعنا بالإخراج لرؤوف عبد العزيز، فالمسلسل بشكل عام كانت كواليسه مريحة نفسيا.
* للعام الثالث تتعاون مع المخرج رؤوف عبد العزيز. لماذا؟
- لأن هناك كيمياء وارتياحاً بيننا في التعامل، كما أن تفكيرنا متقارب إلى حد كبير، وهذا مهم للغاية. لا يختلف اثنان على هذا المخرج؛ فهو ممتلك لأدواته بشكل كبير، ويهتم بالتفاصيل الصغيرة بشكل كبير للغاية.* هل تدخلت معه في اختيار فريق عمل المسلسل؟
- لم أتدخل، فأنا في النهاية ممثل، ومهمة الاختيار تكون خاصة بالمخرج؛ لأنه يرى بنظرة مختلفة شكل الممثلين في أدوارهم، وأنا دوري في ذلك قد يكون استشارياً فقط.
* كثير من المسلسلات حملت شعار التصنيف العمري، لكن لم يحدث ذلك في "قمر هادي". هل قصدتم ذلك أثناء التصوير؟
- لا لم نقصد، لكن بشكل عام فالمسلسل لا يحتوي على أي من المشاهد العنيفة أو الموضوعات غير اللائقة، وأنا سعيد بذلك لأنه يهمني وصول العمل إلى كل الفئات العمرية. دعونا نتفق أن ما يقدم على الشاشة السينمائية لا يجدي أن نقدمه في التلفزيون، فلا بد من احترام كافة أفراد الأسرة وتقديم ما يليق بهم، وخاصة أنهم يغيرون المحطة فيجدوننا داخل بيوتهم.
* ما الذي يشغلك في رمضان غير العمل؟
- منذ ثلاث سنوات على التوالي وأنا أقضي الشهر في الاستديوهات لارتباطي بتصوير المسلسلات، ولو لم يكن لدي تصوير لقضيته بين أفراد أسرتي، وأكون سعيداً للغاية بأجواء رمضان معهم.
دلالات
المساهمون
المزيد في منوعات