كوب من الشاي وبعض الحلوى بإمكانهما أن يصنعا لك جواً خاصاً هناك في أعالي قرية كارتبة (قمة الثلج)، التي تقع على ارتفاع حوالي 1650 متراً، وعلى مسافة ساعة واحدة فقط من إسطنبول، حيث بإمكانك الاستمتاع بجمال الطبيعة الساحرة أثناء صعودك الجبل، أو اقتناص فرصتك في التزلج خلال موسم الثلج.
تلك هي واحدة فقط من القرى القريبة لمدينة إسطنبول التي يهرب إليها آلاف الأتراك الباحثين عن الهدوء. ويفعل مثلهم بقية الأتراك الذين يفضلون زيارة القرى والأرياف المختلفة، وقضاء يومي إجازتهم الأسبوعية (السبت والأحد) ومعهم أطفالهم.
(Getty)
"صابنجا" محطة أخرى، وعلى مقربة منها أيضاً قرية معشوقية، بما فيهما من بحيرات وأشجار تكسو الجبال كقطعة خضراء بديعة وطيور وشلالات مائية وأكبر حديقة حيوانات ومميزات أخرى، جعلت منهما منطقتين سياحيتين خلال الفترات الأخيرة، ليس للأتراك فحسب، ولكن، أيضاً، للعديد من العرب والأجانب الذين يحرصون على زيارتهما، وخصوصاً أنهما لا تبعدان سوى ساعة ونصف عن مدينة إسطنبول.
وبالطبع، فإن كل الخدمات التي قد يحتاجها الزوَّار متوفرة في هذه القرى والأرياف، والتي تكاد أن تتحوَّل إلى مدن صغيرة بفعل الاهتمام المتواصل بها. ويمكن للزائر مثلاً في قرية معشوقية أن يخرج بسيارته في جولة إلى حدائقها وشلالاتها، ويعود وقت الظهيرة لزيارة أحد مطاعم السمك التي تشتهر بها القرية، وأبرزها سمك السلمون والمرقط. وعند المساء بإمكانه الخروج في جولة عبر القوارب والتجول على امتداد بحيرة "صابنجا" القريبة. كما لن يجد أيّة صعوبة في البقاء في أقرب الفنادق المتوفرة في تلك القرى والأرياف.
(سلفاتور باركي)
"غابات بلغراد"، تلك هي القطعة الساحرة والتي يمكن أن يقال إنّها جنة الطبيعة في الأناضول، حيث يمكن لك أن تتعرَّف فيها على أكثر من 2000 نوع من النباتات والأشجار، والتي تحيط بعدد من البحيرات المدهشة على امتداد مساحتها، والتي تقدر بأكثر من 5300 هكتار.
هناك في أي مكان داخل غابات بلغراد بإمكانك أن تنظم لنفسك طقوساً خاصة وممتعة وتصطحب معك أدوات الشواء، كما تفعل العائلات التركية، أو حتى أيضاً السياح العرب والأجانب الذين تراهم منتشرين على امتداد المساحات المخصصة في الغابة للتنزه.
وهناك، في الجهة المقابلة من الغابة أيضاً، تتوفَّر أماكن خاصة لمحبّي الرياضة في الهواء الطلق والغني بالأكسجين النقي. وغالباً ما ستشعر بالاسترخاء والهدوء وأنت تستمع لأصوات العصافير التي تخرج من أعشاشها فوق الأشجار، وتعود مرة أخرى.
(الأناضول)
أما إذا كنت من هواة الرحلات المفتوحة، فيمكن لك أن تحدد الوجهة التي تريد أن تقضي فيها رحلتك هناك غرب تركيا، حيث تتوفر في سواحل بحر إيجه الطويلة أماكن مُتفرّقة لمن يريد التخييم، ولن يكلفك ذلك كثيراً، وكل ما قد تحتاجه مقابل ذلك لن يتجاوز 5 دولارات أميركية بالنسبة لسعر وحجز مكان التخييم فقط. ولك أن تختار أن يكون المشهد أمامك هو البحر أو الغابات الخضراء التي تمتد وصولاً إلى سواحل البحر، وتحديداً بين ولايات إزمير وباليق إسير وخليج إردميت وجناق قلعة، غرب الأناضول.
وفي مراكز جميع هذه القرى والأرياف تتوفر أيضاً مجموعة من البازارات الكبيرة، لمن يرغب في شراء الهدايا التذكارية، والتي غالباً لا تتوفر في المدن، وهي أشياء تصنع في الغالب باليد، كالأواني الفخارية والمجوهرات والأشياء القديمة وعليها معالم تركيا.
(جان فيليب تورنت)
تلك هي واحدة فقط من القرى القريبة لمدينة إسطنبول التي يهرب إليها آلاف الأتراك الباحثين عن الهدوء. ويفعل مثلهم بقية الأتراك الذين يفضلون زيارة القرى والأرياف المختلفة، وقضاء يومي إجازتهم الأسبوعية (السبت والأحد) ومعهم أطفالهم.
(Getty)
"صابنجا" محطة أخرى، وعلى مقربة منها أيضاً قرية معشوقية، بما فيهما من بحيرات وأشجار تكسو الجبال كقطعة خضراء بديعة وطيور وشلالات مائية وأكبر حديقة حيوانات ومميزات أخرى، جعلت منهما منطقتين سياحيتين خلال الفترات الأخيرة، ليس للأتراك فحسب، ولكن، أيضاً، للعديد من العرب والأجانب الذين يحرصون على زيارتهما، وخصوصاً أنهما لا تبعدان سوى ساعة ونصف عن مدينة إسطنبول.
وبالطبع، فإن كل الخدمات التي قد يحتاجها الزوَّار متوفرة في هذه القرى والأرياف، والتي تكاد أن تتحوَّل إلى مدن صغيرة بفعل الاهتمام المتواصل بها. ويمكن للزائر مثلاً في قرية معشوقية أن يخرج بسيارته في جولة إلى حدائقها وشلالاتها، ويعود وقت الظهيرة لزيارة أحد مطاعم السمك التي تشتهر بها القرية، وأبرزها سمك السلمون والمرقط. وعند المساء بإمكانه الخروج في جولة عبر القوارب والتجول على امتداد بحيرة "صابنجا" القريبة. كما لن يجد أيّة صعوبة في البقاء في أقرب الفنادق المتوفرة في تلك القرى والأرياف.
(سلفاتور باركي)
"غابات بلغراد"، تلك هي القطعة الساحرة والتي يمكن أن يقال إنّها جنة الطبيعة في الأناضول، حيث يمكن لك أن تتعرَّف فيها على أكثر من 2000 نوع من النباتات والأشجار، والتي تحيط بعدد من البحيرات المدهشة على امتداد مساحتها، والتي تقدر بأكثر من 5300 هكتار.
هناك في أي مكان داخل غابات بلغراد بإمكانك أن تنظم لنفسك طقوساً خاصة وممتعة وتصطحب معك أدوات الشواء، كما تفعل العائلات التركية، أو حتى أيضاً السياح العرب والأجانب الذين تراهم منتشرين على امتداد المساحات المخصصة في الغابة للتنزه.
وهناك، في الجهة المقابلة من الغابة أيضاً، تتوفَّر أماكن خاصة لمحبّي الرياضة في الهواء الطلق والغني بالأكسجين النقي. وغالباً ما ستشعر بالاسترخاء والهدوء وأنت تستمع لأصوات العصافير التي تخرج من أعشاشها فوق الأشجار، وتعود مرة أخرى.
(الأناضول)
أما إذا كنت من هواة الرحلات المفتوحة، فيمكن لك أن تحدد الوجهة التي تريد أن تقضي فيها رحلتك هناك غرب تركيا، حيث تتوفر في سواحل بحر إيجه الطويلة أماكن مُتفرّقة لمن يريد التخييم، ولن يكلفك ذلك كثيراً، وكل ما قد تحتاجه مقابل ذلك لن يتجاوز 5 دولارات أميركية بالنسبة لسعر وحجز مكان التخييم فقط. ولك أن تختار أن يكون المشهد أمامك هو البحر أو الغابات الخضراء التي تمتد وصولاً إلى سواحل البحر، وتحديداً بين ولايات إزمير وباليق إسير وخليج إردميت وجناق قلعة، غرب الأناضول.
وفي مراكز جميع هذه القرى والأرياف تتوفر أيضاً مجموعة من البازارات الكبيرة، لمن يرغب في شراء الهدايا التذكارية، والتي غالباً لا تتوفر في المدن، وهي أشياء تصنع في الغالب باليد، كالأواني الفخارية والمجوهرات والأشياء القديمة وعليها معالم تركيا.
(جان فيليب تورنت)