وكان ثلاثة طلاب يزورون مكتب ممثل أوكلاهوما جون بينيت في مدينة أوكلاهوما، لحضور مناسبة سنوية تحمل عنوان "يوم المسلم"، ينظمها مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير"، لبناء علاقات بين المسلمين في الولاية والمسؤولين، بحسب ما أوضحه آدم سلطاني من "كير" لرويترز.
وقال سلطاني إن الطلاب عندما حاولوا لقاء بينيت، تسلموا ورقتين من فريق عمله، وطُلب منهم أن يملؤوهما.
ومن ضمن تلك الأسئلة "هل تضرب زوجتك؟"، وكانت هناك أسئلة أخرى عما إذا كان يجب للمسلمين أن يحكموا غير المسلمين، وإذا كانوا يعتقدون أن المسلم يجب أن يُعاقب لتركه الدين.
وقيل للطلاب إن بينيت خارج المكتب، ولم يخرج لمقابلتهم، بحسب ما نقله سلطاني لصحيفة "واشنطن بوست".
وأوضح أن المثير للغضب في هذه الأسئلة، أن على المسلم أن يجتاز اختباراً دينياً ليتمكن من رؤية نائب عن ولايته، وبالتأكيد هو لا يفعل ذلك مع المسيحيين أو اليهود.
وكان بينيت قد تعرّض للانتقاد سابقاً بسبب تحدثه عن الإسلام بطريقة عدائية، وصرّح بأن الطلاب أعطوا تلك الأسئلة لأنه وفق القرآن والشريعة الإسلامية، يُسمح للمسلمين بضرب زوجاتهم، وأضاف أن هذا لا يعني أن كل المسلمين يضربون زوجاتهم، لكن الإسلام يسمح لهم بذلك، بحسب قوله.
(العربي الجديد)