اتهمت عشرات النساء، الكاتب والمخرج الأميركي الذي رُشح سابقا لجائزة الأوسكار، جيمس توباك، بالتحرش الجنسي بهن، وذلك بعد فضيحة المنتج الأميركي الشهير هارفي وينستين، التي هزّت هوليوود، على خلفية اتهامات وُجهت ضده بالتحرش والاعتداء والاغتصاب.
ونشرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" تقريراً اتهمت فيه ثمانٌ وثلاثون امرأة، توباك، بالتحرش الجنسي بهن، وزعمت معظمهن أن المنتج تقرّب منهن في شوارع مدينة نيويورك، ووعدهن بالنجومية، ثم تحولت اللقاءات إلى طرح أسئلة جنسية واستمنائه أمامهن، وفقاً لهن.
ونفى توباك (72 عاماً) الاتهامات الموجهة ضده كلها، مؤكداً أنه لم يلتق النساء، أو "قابلهن لمدة 5 دقائق فقط، لا تُذكر".
وذكرت 31 امرأة أسماءهن في تقرير "لوس أنجليس تايمز"، وبينهن عازفة الغيتار في فرقة Veruca Salt، لويز بوست، والممثلة الأميركية تيري كونّ، وإيكو دانون.
وعلى الرغم من أن شهرة توباك أقل من وينستين، إلا أنه نجح، طوال أربعة عقود، في هوليوود. توباك وُلد في مدينة نيويورك، وتخرّج في جامعة "هارفارد"، وهو بروفيسور في مجال الكتابة الإبداعية، وقد عانى من إدمان القمار، واستوحى من أحداث حياته سيناريو فيلمه الأول "المقامر" (1974)، كما كتب وأخرج فيلم "فينغرز" Fingers.
ترشّح لنيل جائزة "أوسكار" مرة واحدة عن فيلم Bugsy عام 1991، وفيلمه المقبلThe Private Life of a Modern Woman عُرض في "مهرجان البندقية السينمائي"، في وقت سابق من العام الحالي، وبطلته الممثلة سيينا ميلر والممثل أليك بالدوين.