مهرجان بطيخ في أضنة... الأتراك يفاخرون بصنف ماناوغات

وتشهد تركيا وفرة كبيرة في هذه الفاكهة الصيفية، وتنتج منها أنواعاً جديدة تمتاز بالضخامة، وحلاوة الطعم.

وتحتل تركيا المرتبة الأولى بين الدول الأوروبية، إذ زادت صادراتها الزراعية العام الماضي عن 23 مليار دولار، بعد أن وصلت المرتبة الخامسة عالمياً، بالصادرات الزراعية، وحصة البطيخ منها نحو 1.8 مليون طن.

ولفتت تركيا الأنظار منذ أعوام لضخامة ونضج البطيخ، إذ ثمة باعة بتركيا يقدمون قطعة ذهبية لأيّ مشتر يحصل على بطيخة غير ناضجة "حمراء وحلوة". كما وصلت أكبر بطيخة بتركيا بولاية أنطاليا إلى نحو 58 كيلوغراماً.

ويقول مختصون إن هذا الجنس الجديد والمحسن من البطيخ، تم باستخدام بذور خاصة، معدّة بالتعاون بين الفلاحين والمهندسين الزراعيين، للحصول على أكبر ثمار البطيخ دون استخدام أي هرمونات، أو مواد كيميائية في زراعتها، سوى السماد الحيواني.

ويعرف هذا النوع العملاق باسم بطيخ ماناوغات، نسبة لاسم المنطقة التي يقع فيها الحقل بأضنة، التي زادت هذا العام مساحة الأراضي المخصصة لزراعة هذا النوع من البطيخ.

وللبطيخ الأحمر تسميات مختلفة في الدول العربية، فبينما يسمى في ليبيا وتونس والجزائر "الدلاع" يعرف البطيخ الأحمر في المغرب بـ"الدلاح" وفي العراق والكويت "الرقّي"، وفي دول الخليج "الجبس" أو "الجح".

يذكر أن البطيخ عرف أول مرة في صحراء كالاهاري في أفريقيا، بينما سجل أول حصاد له قبل أكثر من خمسة آلاف عام في مصر، ومنها انتقل إلى دول البحر المتوسط حتى وصل إلى الصين، التي أصبحت أكبر منتج للبطيخ في العالم. وللبطيخ ما يزيد عن 1200 نوع. وقد قطفت أكبر بطيخة في العالم في أميركا عام 1990 بوزن 120 كيلوغراماً.