وذكرت في بيان صحافي "ستزدان واجهات معالم فنّية ومعمارية بارزة، في مواقع مختلفة بالدولة، بعرض حي للصور ومقاطع الفيديو التي سيتم اختيارها. وستُضاء كل من واجهة متحف قطر الوطني، وأقواس تقاطع 5/6 على طريق لوسيل السريع، بمقاطع فيديو وصور وثقتها عدسات عامّة الجمهور".
وأتاحت "هيئة متاحف قطر" فرصة المشاركة لجميع المواطنين القطريين والمقيمين في قطر، الراغبين في التعبير عن وجهات نظرهم وتصوّراتهم بشأن الحصار. كما تقبل المشاركات في شكل مواد صوتية ونصية، والتي ستُساهم في دعم الأرشيف الرقمي المتنامي لمتحف قطر الوطني.
ولتقديم المواد الخاصة، سواء بالصور ومقاطع الفيديو، أو بالأرشيف الرقمي، فإنه يتعيّن على المشاركين إرسال مشاركاتهم وأسمائهم الكاملة بالبريد الإلكتروني إلى العنوان التالي PaOpenCall@qm.org.qa.
وأوضحت الهيئة أنه "ستجري مراجعة مشاركات الصور والفيديو المقدمة قبل الأول من يونيو/ حزيران المقبل من قِبل القيّمين الفنّيين بمتاحف قطر، وسيتم اختيار عدد محدد من الأعمال المشاركة، لتزدان بها واجهات معالم بارزة بالدولة بشكل حي خلال أمسية الخامس من يونيو/ حزيران".
كما سيخطر المشاركون الذين اختيرت أعمالهم لتُضيء أقواس تقاطع 5/6، عبر البريد الإلكتروني. وتُقبلُ المشاركات المقدمة بعد الأول من يونيو/ حزيران المقبل، وتضاف إلى الأرشيف الرقمي لمتحف قطر الوطني.
وأحيت "متاحف قطر" الذكرى الثانية للحصار من خلال عرض جزء أصلي من جدار برلين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك لما يحمله الجدار من رمزية تعبر عن الظلم والتفريق بين العائلات.
أما الذكرى الأولى للحصار، فتضمنت تدشين عملين، أولهما يحمل اسم "كل شيء سيكون على ما يرام" لمارتين كريد المعروض على الواجهة الأمامية لغاليري متاحف قطر والرواق، وثانيهما لافتة "رب ضارة نافعة" للفنانة القطرية غادة الخاطر المعروضة على واجهة "مطافئ: مقر الفنانين".
يذكر أن كلّاً من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت، منذ 5 يونيو/ حزيران 2017، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، عقب حملة افتراءات، أكدت الدوحة أن هدفها المساس بسيادتها واستقلالها.