لذا، تم تطوير ألعاب إلكترونية تساهم في القضاء على الاكتئاب والقلق. هذه أبرزها، وفق موقع "مايك":
1. Elude
يمكن للاعب هنا استكشاف سلسلة من "الأماكن العاطفية المجازية"، أي أن أجزاء مختلفة من عالم اللعبة تمثل مناظر تتغير وفقاً لتغيرات المزاج. سيكون على اللاعب الانتقال عبر التحديات "للمساعدة في التغلب على العقبات العاطفية". بعض هذه التحديات صممت لتكون أداة تعليمية لأصدقاء وعائلة من يعانون من الاكتئاب، والتأمل في معنى العاطفة والوفاء.
لعبة سردية تجعلكم تتقمصون دور شخص يعاني الاكتئاب يحاول التوازن بين المرض والوظيفة والعلاقات والعلاج. تساعد هذه اللعبة عل فهم ما يدور في عقل المكتئب وكيف يسرد قصته لنفسه. اللعبة متوفرة بالمجان لكن يمكن أن تختاروا دفع ثمن اللعبة لتمويل الخط الساخن لمنع الانتحار الوطني في أميركا.
Facebook Post |
قد لا تكون صالحة للمكتئبين، لكنها صالحة لمن حولهم ممن يريدون فهم طريقة تفكيرهم وكيف يرون العالم. فمثل السابقة، هذه اللعبة قصة تفاعلية قصيرة عن الحب والاكتئاب، تضع اللاعب في حياة إيفان، وصراعاته اليومية مع الحاجة إلى الحفاظ على العلاقات أثناء التعامل مع القلق الاجتماعي المنهك. هذه اللعبة، تتناول مواضيع مثل الجنس والانتحار، لذلك ليست للأطفال.
4. Flower
يلعب المستخدم مع سلسلة من بتلات زهور تتلاعب بها الريح، وتتجول بين الصخور والحقول وتيارت الرياح مثل الأحلام، أثبتت أنها قادرة على تهدئة اللاعبين من خلال تجربة عاطفية إيجابية.
5. Sym
هذه اللعبة عن صبي يدعى جوش، شيد عالماً داخلياً من أجل التعامل مع قلقه الاجتماعي الحاد. من خلال منصة الألغاز والاستكشاف، يتم توجيه جوش عبر عالمه، وتدريجيا، يصبح أكثر قدرة على مواجهة مخاوفه.
6. Aether
بطل اللعبة هو طفل صغير على ظهر وحش ودود. عبر اللعبة يتم استكشاف عالم فضائي من مخاوف مرحلة الطفولة، وخلالها يجب لقاء الوحوش والكواكب الصغيرة ومساعدتها على حل مشاكلها.
(العربي الجديد)