وقال جيم بريدينستين مدير ناسا في بيان للوكالة: "أنا متحمس حقاً بشأن هذه المهمة الجديدة".
بدوره قال توماس زوربوشن المدير المساعد لمديرية البعثات العلمية بوكالة ناسا: "هذه المهمة المذهلة ستكون كنزاً من البيانات الفريدة لعلماء الفلك".
وأضاف: "سوف تقدم المهمة خريطة مجرّة غير مسبوقة تحتوي على اللحظات الأولى في تاريخ الكون. وسيكون لدينا أدلة جديدة لفك لغز من أعظم الألغاز في العلوم".
ومن المقرر أن تعمل SPHEREx على مسح مئات الملايين من المجرّات القريبة والبعيدة، بعضها بعيد، لدرجة أن ضوءها يستغرق عشرة مليارات سنة للوصول إلى الأرض.
أما مجرة درب التبانة التي تنتمي إليها الأرض، فستضطلع المهمة العلمية بمهام منها البحث عن الماء والجزيئات العضوية الضرورية للحياة.
وأوضح بيان الوكالة، أن المهمة ستستخدم لمسح الفضاء تقنيات من أقمار صناعية في الأرض والمركبة الفضائية المريخية، وبدقة تتجاوز خرائط الفضاء السابقة.
|
واختيرت مهمة SPHEREx، بعد قبول الوكالة جملة من المقترحات في سبتمبر/ أيلول 2016، وبعد مراجعة تفصيلية من قبل لجنة ناسا وعلماء ومهندسين خارجيين، قررت ناسا أن دراسة SPHEREx قدمت أفضل إمكانات علمية وخطة تطوير أكثر جدوى.