ووفقاً للنقابة، فإن طلب المنع جاء لما تشتمل عليه أغاني هؤلاء المغنين من محتوى يتعارض مع القيم والأخلاق، ولا يتناسب مع الثقافة العامة للمجتمع والمعايير الموسيقية المتعارف عليها بالأردن. ومن أبرز المغنين الذين جاء فيهم الكتاب: حمو بيكا، ومجدي شطة، وحسن شاكوش، وعمر كمال... وغيرهم. وقال نقيب الفنانين حسين الخطيب لـ"العربي الجديد" إن النقابة تسعى للارتقاء بالذائقة الفنية للجمهور الأردني، مشدداً على أن الأغنية دوماً في مقدمة الرسائل الفنية، إلا أن ظهور مثل هذه الأغاني والمهرجانات يشوه الفكر والسمع لدى المتلقي، حسب قوله.
وقال إن نقابة الفنانين لن تعطي أي تصريح لمغني المهرجانات المصريين الذين يخرجون عن إطار الذائقة الفنية. ويتوافق قرار نقابة الفنانين الأردنيين مع قرار نقابة المهن الموسيقية المصرية، التي أصدرت قراراً بمنع التعامل مع 16 من مغني المهرجانات. وأكدت النقابة المصرية في قرارها أن من سيخالفه يُعاقب قانونياً بالحبس مدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر.
القرار الذي أصدره الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، ضم مطربي المهرجانات: حمو بيكا، ومجدي شطا، والديزل، وعمرو حاحا، وفريق الكعب العالي. وتشمل العقوبة إلى جانب الحبس غرامة لا تقل عن 2000 جنيه ولا تزيد عن عشرين ألف جنيه. والمهرجانات الشعبية المصرية نوع جديد من الأغاني الموسيقية الشعبية في مصر، ذاع صيته في الفترة ما بين 2011 - 2019، وهي خليطٌ من موسيقى الراب والتكنو، أو موسيقى إلكترو - شعبي بصبغة محلية. وتعتمد موسيقى المهرجانات على نوع موسيقى التكنو والتي تتم صناعتها عن طريق برامج إلكترونية مع إدخال صوت المغني. أما الكلمات فمعظمها مواضيع شعبية مرتبطة بالمناطق الشعبية في مصر والأمثال والمواويل المصرية المشهورة.