فرح وغضب، هذه هي المشاعر التي يشعر بها الجزائري إن لُفظت كلمة فلسطين في المحافل الدولية. وأكبر دليل على ذلك ما عبّر عنه بلد المليون شهيد، من فرح لفوز المنتخب الفلسطيني على منتخب الجزائر لكرة القدم قبل أيام في مباراة جمعت الفريقين.
هنا 6 أحداث تعبر فعلاً عن درجات الفرح والغضب التي يمكن أن يصل إليها جزائري إذا تعلق الأمر بفلسطين.
1 ــ خسروا أمام الفلسطينيين...ففرحوا
حدث هذا منذ أيام فقط، لعبت فلسطين والجزائر مباراة ودية شاهدها في الملعب أكثر من 90 ألفا، أثناء المباراة سجل المنتخب الفلسطيني هدفا في مرمى الجزائريين فاشتعلت الجماهير الجزائرية، على وقع هتافات "الشعب يريد تحرير فلسطين".
2 ــ سعاد ماسي ترفض دعوة إسرائيل
رفضت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي في مهرجان الغناء في تل أبيب معتبرة في لقاء صحافي أن ذلك ضد مبادئها. وعللت سعاد ماسي ذلك لصحيفة "الأهرام" المصرية " قائلةً "أنا أرفض الحضور لسبب بسيط: أنا أغني للسلام في العالم، في حين أن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل الكثير لتحقيق لذلك، كيف أغني لكيان يقتل النساء والأطفال والرضّع؟".
3 ــ فازوا بكأس العالم فهتفوا لشهداء فلسطين
أصر لاعبو الجزائر على الهتاف لأرواح الشهداء الفلسطينيين في غرفة تغيير الملابس على هامش احتفالاتهم بلقب كأس العالم بعد فوزهم على المنتخب العماني في كوريا الجنوبية، وذلك احتفاء بأرواح الشهداء.
4 ــ رفيق حليش يرفض اللعب في إسرائيل
رفض المدافع الدولي الجزائري رفيق حليش مرافقة فريقه البرتغالي أكاديميكا كويمبرا خلال رحلته إلى تل أبيب، لمواجهة هابويل الإسرائيلي في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية لبطولة الدوري الأوروبي. حليش برر ذلك بمعاناته من إصابة، لكن التكهنات أجمعت على أنه عمد إلى الهروب من تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
5 ــ غضب جزائري من مرزاق الذي أدمن إسرائيل
تعرض المخرج الجزائري مرزاق علواش لوابل من الانتقاد في مهرجان الأفلام الدولي في مدينة حيفا المحلتة بفيلمه "مدام كوراج" الذي تم إنتاجه بشراكة جزائرية فرنسية. وعبر عدد كبير من الفنانين والمهتمين عن غضبهم من "إدمان المخرج على التطبيع مع إسرائيل"، خصوصاً وأنها ليست المرة الأولى التي يعرض فيها أعماله فقد كرر فعلته سنة 1994 بفيلمه "عمر قتلاتو" وفي العام 1998 بفيلم "الجزائر بيروت".
6 ــ حملة لمقاطعة الشاب خالد
بعد غنائه مع الجزائري اليهودي أنريكو ماسياس، والمعروف بدعمه اللامتناهي لإسرائيل، انطلقت حملة ضد أبرز رمز من رموز أغنية الراي الجزائرية وهو الشاب خالد. ودعا الجزائريون إلى مقاطعة الشاب خالد وأغانيه وحفلاته، وحتى شراء أسطواناته وألبوماته، وذلك في العام 2013. واعتبر الجزائريون أنه رغم شعبية الشاب خالد الكبيرة في أوساط الجزائريين، لكن "كل ذلك يسقط أمام دعم قضية فلسطين".
اقرأ أيضاً: العملية الحسابية التي حيرت العالم...هل يمكنك حلها؟