في ختام مؤتمرها السنوي كشف Chaos Computer Club وهو أكبر تجمّع للقراصنة الإلكترونيين في أوروبا أنّ 83 في المئة من حركة المرور إلى المواقع التي تصنف بالمواقع "المظلمة" على الإنترنت، بسبب استخدام تقنيات الإخفاء مثل "تور"، تستهدف محتوى إباحياً عن الأطفال.
وجاء في الدراسة ايضاً، أن المستخدمين الذين يقصدون مواقع تجارة المخدرات، ويستخدمون تقنية "تور" تبلغ نسبتهم 5 في المئة. وفي نهاية لائحة مستخدمي تقنيات الإخفاء، هم هؤلاء الذين يقصدون مواقع للتسريبات، وبلغت نسبتهم 0.10 في المئة.
وكان استخدام تقنية "تور" بدأ بشكل أساسي لتأمين حرية التعبير والهروب من رقابة السلطات على الإنترنت، لكنها بدأت أخيراً تستخدم للوصول إلى أهداف اخرى.