أكد مقاتلون في صفوف قوات "البشمركة" الكردية، يتمركزون على أطراف مدينة الموصل، شمالي العراق، أن قناة تلفزيونية إسرائيلية موجودة لتغطية أحداث معركة الموصل، في حين أعرب مغردون عراقيون وعرب عن استهجانهم وغضبهم من وجود الإعلام الإسرائيلي في الموصل.
ونالت معركة تحرير الموصل، من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) اهتماماً عالمياً واسعاً؛ إذ تعتبر هذه المعركة فاصلة في إنهاء وجود التنظيم بالعراق وبداية نهايته في سورية.
ونتيجة لهذه الأهمية تشارك العشرات من المحطات التلفزيونية العربية والعالمية في نقل أحداث سير المعركة التي تشترك فيها إلى جانب القوات العراقية الرسمية قوات البشمركة الكردية وقوات عشائرية ومليشيا "الحشد الشعبي"، بالإضافة إلى غطاء جوي من طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
وقال محمد عزيز حمة، المقاتل في صفوف البشمركة، لـ"العربي الجديد" إن "قناة تلفزيونية إسرائيلية موجودة ضمن الكوادر الإعلامية التي ترافق قوات اليشمركة لتغطية معركة تحرير الموصل".
وبحسب مشاهدات لمراسل "العربي الجديد" ترافق العشرات من وسائل الإعلام العالمية والمحلية، القوات المشاركة في عمليات تحرير الموصل، في قواطع شمال وجنوب وشرق الموصل.
بدورها ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أمس السبت، أن فريقها نجح في الدخول إلى العراق، والانضمام إلى قوات البشمركة التي تقاتل في الصفوف الأمامية بمعركة استعادة الموصل.
وانتشرت صور الإعلاميين الإسرائيليين وهم برفقة القوات الكردية، في مناطق القتال. وكانت معركة الموصل انطلقت الاثنين الماضي، لتحرير المدينة من سيطرة "داعش" الذي فرض سلطته على المدينة منذ يونيو/حزيران 2014.
بدورهم أعرب مغردون عراقيون وعرب عن استهجانهم وغضبهم من وجود الإعلام الإسرائيلي في الموصل لتغطية المعركة.
واختلفت الردود بطبيعة الحال، لكنها جميعاً صبت في رفض أي وجود لإسرائيل في العراق بشكل عام، وإن كان فريق إعلامي ينقل حدثاً لفترة زمنية محددة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|