وبينما تغيب قضية المعتقلين السياسيين ومعتقلي الثورة في سجون ومعتقلات النظام السوري وسجون عدد من التنظيمات المتطرفة عن تصريحات السياسيين، وتعجز المنظمات الحقوقية في العالم عن إحراز أي خطوة حقيقية باتجاه المطالبة بحقوقهم، لا ينسى السوريون أن يذكّروا بعشرات آلاف المعتقلين والمفقودين، ويطالبوا بتضمين قضيتهم في جميع أشكال المفاوضات والاتفاقات السياسية التي تُتداول.
وكتب عماد العبار "ليس من باب إفساد المتعة على المحتفلين، ولكن من باب مشاركة أهالي المعتقلين من أهلنا وأقربائنا وأصدقائنا ومن بقية السوريين، المعتقلين الذين يعجزون عن التمييز بين بداية السنة ونهايتها، فرّج الله عنكم وكان معكم".
وسأل محمد عويد "كيف حال المعتقلين المجهولين بسجون القهر؟ ماذا يتمنون الآن؟ ماذا فعلنا نحن؟ تبّاً لنا بمناسبة السنة الجديدة".
وقال المحامي ميشيل شماس "عام آخر مضى على معاناة السوريات والسوريين، ولاسيما عشرات الآلاف من المعتقلين الذين ما زالوا يقبعون في سجون وأقبية النظام والمعارضة المسلحة ويعانون من التعذيب في كل يوم، وفي مقدمتهم المحامي خليل معتوق والدكتور عبد العزيز الخير وباسل الصفدي وفائق المير والمحامية رزان زيتونة وناظم حمادي ووائل حمادة وسميرة الخليل.. الحرية والسلامة لجميع المعتقلين والمخطوفين أينما كانوا".
وكتبت الفنانة السورية يارا صبري "بمناسبة أنو ما تغير شي من سنة لهلق؛ بدنا المعتقلين، كل المعتقلين، يلي عند داعش وماعش وفاحش وفالج وحالش والعفاريت الزرق والصفر والسود والنينجا، بدنا المخطوفين والمخفيين بكل الأقبية والسجون من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب، يعني باختصار... رجعولنا حالنا.. ياااا كل المتصارعين".
وكتب مازن "أمنيتي الرئيسية في بداية عام 2017، إطلاق سراح جميع المعتقلين". وقال محمد "من ست سنوات، هاي المناسبات ما بتخليني حس بشي، غير بالناس الي بأقبية الحثالة، الناس المعتقلين المظلومين بأقبية كارثة التاريخ، في معتقلين دخلوا اليوم خامس سنة على التوالي، المعتقلين قبل كل شي".
وطالب آخرون بالتفاوض على قضية المعتقلين ضمن اتفاق الهدنة، إذ ناجى أبو محمد قائلاً "دخيل عرضكم لا تنسوا المعتقلين، الفصائل السبع أصحاب الهدنة، إذا فيكم شوية كرامة طالبوا بالمعتقلين". وكتب علي "لا هدنة دون حرية المعتقلين".
وذكّر مصطفى بالمصير القاتم الذي لحق بآلاف المعتقلين حتى الآن قائلاً "السجون السورية فيها ناس انشحطت عن الحواجز لأن العسكري اللي عالحاجز ما حب موديل البني أدم اللي قدامو أو ما حب شكل هويتو ونزلو وبعتو عالفرع، وعصي هونيك، أو لأنو جارو لهالسجين كتب فيه تقرير مشان يخلص منو لسبب ما، أو مثلاً عالم فاتو عالسجن لأنو رئيس الدورية كان مصرّ ما يرجعوا العناصر إلا ومعاهن مندسين وهيك بالحظ طلع هالمعتر بوجه الدورية. في عالم صرلها سنين بالمعتقلات وما حدا بيعرف ليش، وفي منهن ماتوا".
وتابع مصطفى "ما حدا بيعرف ليش. حتى اللي قتلهن ما بيعرف ليش، المعتقلين كل يوم بيفيقوا وبيسألوا: في عفو؟ طلع عفو؟ في عالم إذا طلعت هلق من السجن ما عندهن مكان ولا أهل يروحوا لعندهن.. لأنهن طفشوا..أو ماتوا.. أو تخيلوا هدول المعتقلين يوماً ما.. رح يتفاوضوا عليهن وياخدوا ثمن سياسي مقابل خروجهن، ولك شو هالدمار اللي نحنا فيه؟".
بدوره، كتب جوان أمنيته قائلاً "في ليلة الأمس كنتُ جالساً مع عائلة ألمانية وسألني أحدهم عن أمنياتي للعام الجديد، وكانت إحدى أمنياتي حرية المعتقلين السياسيين في سجون البعث الكردي PYD".
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |