وأعلن الكاتب الصحافي المقرب من دوائر السلطة، ضياء رشوان، رسمياً، عن خوضه انتخابات مقعد النقيب، بعد خسارته السابقة أمام قلاش في 2015، بينما يعقد عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عبد المحسن سلامة، مؤتمراً صحافياً، اليوم، للإعلان عن موقفه من خوض الانتخابات على مقعد النقيب، بعد مطالبة بالترشح من جانب النقيب الأسبق، مكرم محمد أحمد.
وحيّا قلاش جموع الصحافيين لدفاعهم عن كيانهم النقابي، ودعمهم لنقابتهم في تصديها لكافة التحديات التي تواجه المهنة، قائلاً في بيانه "لقد أثبت حضوركم غير المسبوق لاجتماع الجمعية العمومية التاريخي في 4 مايو (أيار) 2016، وإسهاماتكم المشهودة بالكتابة وكافة وسائل التعبير، دفاعاً عن النقابة والمهنة، أن قانون القوة لا يمكن أن ينتصر على قوة القانون".
وكانت أزمة حادة قد نشبت بين وزارة الداخلية ونقابة الصحافيين، على خلفية اقتحام قوات من الشرطة مقر النقابة بوسط القاهرة، والقبض على الصحافيين المعتصمين بداخلها، عمرو بدر ومحمود السقا، على خلفية مواقفهما الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، الرامية لنقل تبعية جزيرتي "تيران وصنافير" إلى السعودية.
وأضاف قلاش في رسالته للصحافيين، أن موقف الصحافيين يعتبر تأكيداً جديداً على أن رسالة الذين مهدوا الطريق بوجود هذا الكيان النقابي، باتت في أيدي أجيال قادرة على استكمال الحلم، وحماية النقابة والمهنة في مواجهة أي تحديات.
وزاد قائلاً "أعلم أن ما بذلناه من جهد على مدى العامين الأخيرين، بإعادة فتح كافة الملفات ذات الصلة بالنقابة والمهنة، وحقوق ومصالح العاملين بها، والتفاوض المضني بشأنها مع كافة مؤسسات الدولة، نجح بمساندتكم في استعادة بعض من حقوقنا المهدرة، وتعزيز الموقف المالي للنقابة، إلا أنه يظل لا يرقى إلى قدر الآمال الكبيرة والتطلعات التي نصبو إليها".
وأشار قلاش إلى أن ميراث المشكلات المعقدة المتراكمة التي تواجه الجماعة الصحافية على مستوى المهنة والعاملين بها، وتُحتم مواصلة الجهد من أجل معالجة جذرية لها تحفظ حقوق ومصالح الصحافيين، معتبراً أن ترشحه جاء "حفاظاً على الكيان النقابي، والتزاماً بالمسؤولية النقابية تجاه الخدمات والمشروعات التي ينتظرها أعضاء النقابة".
واختتم بيانه قائلاً "أعلم أن طريقنا ليس مفروشاً بالورود، وأن المتربصين بنقابتنا ومهنتنا كُثر، لكني أُراهن على وعي الجماعة الصحافية وإدراكها أننا بصدد انتخابات استثنائية بكل المقاييس، وليست مجرد رقم يضاف إلى ما سبقها".