أطلق التونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملةً لجمع التبرعات لجمعية "مرام للتضامن مع الأطفال مرضى السرطان"، تتمثل في تحدّ لنشر صورة لكل مشارك وهو طفل مع تقديم تبرع بقيمة دينار تونسي (نصف دولار أميركي) لفائدة الجمعية.
وشارك الكثير من التونسيين في الحملة من خلال نشر صور لهم وهم أطفال وتوجيه دعوات تحد لغيرهم من الأصدقاء.
والحملة تقودها جمعية "مرام"، وهي جمعية أسستها أم الطفلة مرام التي توفيت نتيجة إصابتها بمرض خبيث لم تتمكن من الشفاء منه نتيجة التكاليف الباهظة للعلاج... ولذلك بادرت بإطلاق جمعية الغاية منها جمع مبلغ مليون دينار تونسي (500 ألف دولار أميركي) من أجل تقديمها مساعدات للأطفال الذين يعانون من مرض السرطان.
وشارك في الحملة فنانون وإعلاميون، حيث كان الإعلامي والفنان المسرحي جعفر القاسمي من أول المبادرين في تحدّ رفعه وهو الجري لمسافة سبع كيلومترات، الأمر جعل الكثير من التونسيين يرفعون التحدي ويشاركون في هذه الحملة الإنسانية من خلال نشر صور بروفيلات على حسابهم في فيسبوك وهم أطفال، وتقديم تبرع مالي.
Facebook Post |
وانتقلت العدوى إلى الجوار ووصلت إلى المغرب، إذ شرع ناشطون مغاربة بتحدي بعضهم بأن ينشروا صورهم عبر مواقع التواصل وهم أطفال. إلا أن التحدي ركّز على المتعة والتحدي وخلا من فكرة التبرّع للأطفال على الطريقة التونسية.
Facebook Post |