وقال محامي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، فريد الأطرش، لـ"العربي الجديد" إن القاضي قرر تمديد توقيف عمرو لأربعة أيام إضافية للتحقيق معه بتهمة إثارة النعرات، وإطالة اللسان، استناداً لقانون العقوبات، والإخلال بالنظام، استناداً للمادة 20 في قانون الجرائم الإلكترونية الفلسطيني الجديد.
وأضاف الأطرش أنه كان من الأجدر أن يقوم القضاء الفلسطيني، بحماية حق عمرو وليس أن يقوم بانتهاك حقه، مشيراً إلى أن القاضي انتهك القانون أيضاً عندما أعلن أن جلسة المحاكمة ستكون سرية، ومنع الدبلوماسيين وممثلي الهيئات الحقوقية من حضور الجلسة.
وأكد أن عمرو، يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وعن تناول الدواء والعلاج، احتجاجاً على استمرار اعتقاله بسبب منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انتقد فيه قيام جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني باعتقال رئيس إذاعة منبر الحرية، أيمن القواسمي، الأحد الماضي، وتم اعتقاله الإثنين مساء.
وأشار الأطرش إلى أن عمرو يعيش ظروف اعتقال سيئة للغاية، وهو محتجز داخل زنزانة مكونة من حمام فقط، وتعرض للضرب من قبل أحد عناصر الأمن الوقائي أثناء التحقيق معه، وتعرض للتهديد بالقتل.
ووصف المحامي الأطرش عملية تمديد اعتقال عمرو ومحاكمته باليوم الأسود في تاريخ القضاء الفلسطيني، وفي تاريخ حرية التعبير عن الرأي وأنها انتهاك صارخ لها.