قُتلت الصحافية المكسيكية، نورما سارابيا، أمس الثلاثاء، في مدينة هويمانغيلو جنوب شرق المكسيك، على أيدي مسلحَين كانا على دراجة نارية وتمكنا من الفرار. وهي سادس صحافي يقتل في هذا البلد منذ بداية عام 2019.
وكانت نورما سارابيا مراسلةً لصحيفة Tabasco Hoy لخمسة عشر عاماً، وكانت تعمل لبعض الوقت في وسائل الإعلام المحلية الأخرى، تقول الصحيفة.
وفي مايو/أيار المنصرم، قُتل صحافي على ساحل البحر الكاريبي المكسيكي. وتم اكتشاف جثة فرانسيسكو روميرو دياز، الذي استفاد من نظام حماية الصحافيين وعمل لصالح وسائل الإعلام المحلية، في منتجع بلايا ديل كارمن الساحلي.
والمكسيك هي ثالث أخطر دولة في العالم بالنسبة للصحافة بعد سورية وأفغانستان، حيث قُتل أكثر من 100 صحافي منذ عام 2000، وفقاً لما ذكرته منظمة "مراسلون بلا حدود".
وفي عام 2018، قُتل عشرة صحافيين في أنحاء مختلفة من البلاد، والغالبية العظمى من هذه الجرائم تمر من دون عقاب.