وتم ربط الحسابات على "فيسبوك" و"إنستغرام" بمجموعات Proud Boys وThe American Guard، وهما مجموعتا كراهية تم حظرهما بالفعل من على تلك المنصات.
وأعلنت الشركة، يوم الثلاثاء، أنها أزالت، أخيراً، 470 حسابًا تخص أشخاصًا تابعين لـ"براود بويز" و430 آخرين مرتبطين بـ"ذا أميركان غارد". كما تم حذف 200 حساب آخر مرتبط بالمجموعات نفسها، في أواخر الشهر الماضي.
وقال مسؤولو "فيسبوك" إنهم كانوا يراقبون بالفعل وجود المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي، وتصرّفوا عندما اكتشفوا منشورات تحاول استغلال الاحتجاجات الأميركية المستمرة، والتي أثارها مقتل جورج فلويد في مينيابوليس.
وقالت الشركة، في بيان نقلته وكالة "أسوشييتد برس": "في كلتا الحالتين، رأينا روايات من المنظمتين تناقشان حضور الاحتجاجات في مختلف الولايات الأميركية مع خطط لحمل أسلحة. لكننا لم نجد مؤشرات في محتواهم على المنصة أنهم كانوا يخططون لارتكاب العنف بنشاط".
وقال "فيسبوك" إنه سيواصل إزالة الصفحات أو المجموعات أو الحسابات الجديدة التي أنشأها المستخدمون الذين يحاولون التحايل على الحظر.