وتضم شبكة القناة الجديدة برامج سياسية واقتصادية، مع نشرات أخبار وتقارير. وتبث بصفة تجريبية أيام الإثنين، الأربعاء، والخميس بمعدل ساعة كل يوم.
وحظيت القناة بزيارة رسمية من المتحدث الرسمي باسم الحكومة، حسن رابحي، والذي صرّح للوكالة بأن القناة "إضافة نوعية للحقل الإعلامي الجزائري"، و"هي مشروع المستقبل"، مشيراً إلى "استعداد السلطات لتقديم كل الدعم لهذا المشروع".
وتابع أن الجزائر "تملك كافة الإمكانيات التي تمكنها من إحداث قفزة نوعية في مجال الإعلام المطالب بمواكبة التطورات التي يعرفها العالم".
وتسعى وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية لمسايرة المتغيرات الكبرى التي تعيشها الجزائر هذه الأيام ويفرضها الحراك الشعبي.
وبدت الوكالة أكثر انفتاحاً على مختلف التيارات السياسية في الجزائر، بما فيها الشخصيات المحسوبة على المعارضة.
وانفتاح الوكالة يأتي في سياق حراك أوسع يعيشه الإعلام الرسمي، والذي يخوض موظفوه احتجاجات تطالب بتحريره من القيود، وأن يكون النبض الحقيقي للشعب بدلاً من الاكتفاء بأن يكون صوت السلطة فقط.