"سرقة زنوبيا"... تحقيق عن سرقة آثار سورية على "التلفزيون العربي"

ويكشف التحقيقُ، وهو مغامرة خاضها مجموعةٌ من الصحافيين السوريين، المستور عن تجارة لا تعرف الخوف في سورية، وحاولوا فيه رفع الغطاءِ وفك شيفرة جريمة لا تقل بأيِ حال عما يعانيه السوريون من قتل وتشريد، وتتضمن تجريدهم من ثقافتهم وحضارتهم وبيعها في سوق سوداء بأياد ملطخة بالجشع والتهافت على جمع المال، بحسب بيان صادر عن "التلفزيون العربي".

ويخوض مجموعة صحافيين محليين في سورية رحلةَ البحث عن تجار الآثار السورية، بدءا من الحفر والبحث عنها حتى تهريبها من الحدود، وصولاً إلى قطع مهمة تم تهريبها إلى بريطانيا وكندا.

ويحمل الفيلم اسم "سرقة زنوبيا" وهي ملكة مدينة تدمر التاريخية، حيث استطاع التحقيقُ الكشف عن وجود عدد من آثار المدينة التي وضعتها "يونسكو" على قائمة البحث عبر الإنتربول.

ويفك التحقيق الذي يعرض الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش غداً الإثنين، شيفرة هذا العالم الغامض عبر رحلة ميدانية توثق مراحلَ تلك التجارة عبر كاميرات سرية للإمساك ببعض خيوط هذه المافيا، رغم التحذيرات من مخاطر هذه المغامرة، حيث سيكشف التحقيق كيف تتم عمليات السرقة وكيف تبرم الصفقاتُ، وأيُ الطرق تسلك للخروج ومن هم المستفيدون منها، وفق ما جاء في بيان التلفزيون.

Facebook Post