مؤسسة سعودية تفوز بجائزة دولية للحفاظ على المحيطات

04 يونيو 2014
شعاب مرجانية (أوسكيب/يوآي جي/Getty)
+ الخط -
أعلنت مؤسسة "بلو فرونتوفر كامبين"، التي تعنى بالشؤون البيئية للمحيطات أمس في كاليفورنيا، فوز "مؤسسة الأمير خالد بن سلطان للمحافظة على الحياة الفطرية في المحيطات" ومؤسّسها بجائزة "بيتر بينشلي" للامتياز في اكتشاف المحيطات، وذلك لإنجازات المؤسسة في استكشاف ووضع أوّل خرائط مفصّلة لأنظمة الشُعب المرجانية الأبعد في محيطات العالم. وكانت المؤسسة قد قامت برحلة استكشاف للمحيطات مدّتها 5 سنوات، استطلعت خلالها الشُعب المرجانية العالمية، وجمعت المعلومات العلمية الدقيقة حولها، ثم حوّلتها إلى مؤسسة منبثقة منها، هي "علوم بلا حدود"، التي قامت بدراسة هذه البيانات والمعلومات وتوزيعها على المؤسسات العالمية البارزة المهتمة بالمحيطات وللحكومات والعلماء والمجتمعات المحلية، لأجل حماية مستديمة للمحيطات، هي الهدف الرئيس للمؤسسة وفروعها.

وتعتبر جائزة بيتر بينشلي الجائزة الأبرز للحفاظ على المحيطات في العالم، وهي أسّست تكريماً للكاتب الأميركي بيتر بينشلي صاحب الرواية الشهيرة "فكّ" (1974) التي تحكي عن قرش أبيض ضخم وصراعه مع البشر، والتي حوّلها المخرج ستيفن سبيلبرغ عام 1975 إلى فيلم بالاسم نفسه، حقّق إيرادات غير مسبوقة حينها، ثم أُتبع بثلاثة أجزاء أخرى. وقد انطلقت الجائزة إثر وفاة الكاتب عام 2006، وهذه هي دورتها السابعة.

وتقدّم الجائزة في 7 فروع، ومن بين الفائزين هذه الدورة، إلى جانب المؤسسة السعودية: المفوضة الأوروبية للشؤون البحرية والثروة السمكية ماريا دامناكي التي نالت جائزة الإدارة الوطنية للمحيطات، والقبطان شارلز مور الذي نال جائزة "بطل البحار"، ونالت جائزة الإعلام مخرجة الأفلام التسجيلية غابرييلا كوبرثوايت.
دلالات
المساهمون