يعدّ ماء الورد من أكثر مواد التجميل شيوعا وانتشارا، وقد اكتسب شهرته وأهميته لكثرة الفوائد المستخرجة من وردته الدمشقية التي انتقلت زراعتها إلى معظم بلاد العالم القديمة بواسطة اليونانيين والرومان وقدماء المصريين، لتنتشر في مناطق مختلفة مثل مدينة غراس الفرنسية، وفي بلغاريا وتركيا.
وقد كانت الشعوب الشرقية تهتم كثيرا بغرس الورود ذات الرائحة الطيبة نظرا لاهتمامها الكبير بمواد التجميل والعطور، إلا أن سكان الصحاري المستقرين بالواحات الجنوبية للمغرب والجزائر تعرفوا بدورهم عن طريق إحضارها للمنطقة منذ زمن بعيد. ومنذ ذلك الحين إلى اليوم مازال الورد يحظى بالمكانة نفسها إذ نجده في المنازل ومحلات التجميل والحلاقة وفي محلات العطارة...
ويتربع "ماء الورد" الطبيعي على رأس لائحة المواد التجميلية عربيا وعالميا، بالنظر إلى فوائده الجمة التي لا تعد ولا تحصى، تجميلا وعلاجا، إذ يستعمل كمعطر، ومرطب للبشرة خاصة الجلد الجاف والحساس، كما أنه يحارب تجاعيد الوجه، و يوصف في علاج الحمى، ونوبات الإسهال، وصداع الرأس، وضربات الشمس (بوضع كمادات على الرأس والجبين) والتهابات الأذن، كما أن ماء الورد له حضور على مستوى المطبخ، فهو يستعمل لتحضير العديد من الحلويات المغربية والعالمية.
ويستعمل ماء الورد الطبيعي في بعض البلدان مثل تركيا، حيث يستعمل ماء لصناعة الأدوية الغنية بخصائص مضادة لألم الأسنان والعيون، واضطرابات المعدة والأمعاء، كما يستعمل في العديد من مناطق المغرب كعلاج فعال للعيون وآلام المعدة.
إلى جانب ماء الورد المستخرج بعد عملية معقدة تسمى التقطير، فإن مزايا الوردة الدمشقية معروفة منذ القدم بزيتها المدرج ضمن عدة استعمالات واسعة، فهي تعالج مجموعة من الأمراض، وتساهم في دورة الأوعية الدموية الصغيرة، وبالتالي في تقليص شيخوخة الجلد وتساعد على استعادة الجسم لتوازنه.
الورد المجفف
يستعمل الورد المجفف لأغراض جمالية كأقنعة طبيعية لنضارة البشرة، وأيضا لعلاج بعض الأمراض والآلام بطرق مختلفة كخلط الورد مع بعض النباتات العطرية المجففة هي الأخرى، كالحناء، والخزامى وتطبيقه على الجسم، كما أن النساء في المناطق الريفية تستعمل الورد المجفف لإعداد ديكورات منزلية.
وتعد زراعة الورد العطري في المغرب من أقدم الزراعات، وبالرغم من أن الأنواع والأصناف المغربية غير محددة بوضوح، فالإجماع على أن الوردة المغربية تنتمي إلى الصنف الدمشقي الذي يجد المكان الملائم لنموه.
وحسب التقديرات فهذه الزراعة تغطي مساحة تقدر بحوالي 3250 كلم خطيا أي ما يقدر بـ 1000 هكتار، ويقدر الإنتاج السنوي للورد العطري بحوالي 300 طن. وخلال سنة 1938 بُني أول معمل لتقطير الورود بقلعة مكونة، وفي سنة 1948 أنشئ معمل ثان بمنطقة أمدناغ، مما حث السكان على تكثيف جهودهم للزيادة في غرس الورود لقيمتها الاقتصادية، إضافة إلى قيمتها العلاجية والجمالية.
ومن المهم الإشارة إلى الأهمية التي تعرفها الصناعة التحويلية للورد من أجل استخلاص الزيوت الأساسية، والتي تعد سوقا قائمة بذاتها، إلا أن هذه الصناعة قبل أن تستقر وتعرف بالمنطقة كان مركزها في بلاد الفرس ودول المشرق، حتى القرن 17 و تطورت فيما بعد بتركيا ودول البلقان خاصة بلغاريا.
اقرأ أيضاً: "مدن الأشباح".. موجودة بالفعل
وقد كانت الشعوب الشرقية تهتم كثيرا بغرس الورود ذات الرائحة الطيبة نظرا لاهتمامها الكبير بمواد التجميل والعطور، إلا أن سكان الصحاري المستقرين بالواحات الجنوبية للمغرب والجزائر تعرفوا بدورهم عن طريق إحضارها للمنطقة منذ زمن بعيد. ومنذ ذلك الحين إلى اليوم مازال الورد يحظى بالمكانة نفسها إذ نجده في المنازل ومحلات التجميل والحلاقة وفي محلات العطارة...
ويتربع "ماء الورد" الطبيعي على رأس لائحة المواد التجميلية عربيا وعالميا، بالنظر إلى فوائده الجمة التي لا تعد ولا تحصى، تجميلا وعلاجا، إذ يستعمل كمعطر، ومرطب للبشرة خاصة الجلد الجاف والحساس، كما أنه يحارب تجاعيد الوجه، و يوصف في علاج الحمى، ونوبات الإسهال، وصداع الرأس، وضربات الشمس (بوضع كمادات على الرأس والجبين) والتهابات الأذن، كما أن ماء الورد له حضور على مستوى المطبخ، فهو يستعمل لتحضير العديد من الحلويات المغربية والعالمية.
ويستعمل ماء الورد الطبيعي في بعض البلدان مثل تركيا، حيث يستعمل ماء لصناعة الأدوية الغنية بخصائص مضادة لألم الأسنان والعيون، واضطرابات المعدة والأمعاء، كما يستعمل في العديد من مناطق المغرب كعلاج فعال للعيون وآلام المعدة.
إلى جانب ماء الورد المستخرج بعد عملية معقدة تسمى التقطير، فإن مزايا الوردة الدمشقية معروفة منذ القدم بزيتها المدرج ضمن عدة استعمالات واسعة، فهي تعالج مجموعة من الأمراض، وتساهم في دورة الأوعية الدموية الصغيرة، وبالتالي في تقليص شيخوخة الجلد وتساعد على استعادة الجسم لتوازنه.
الورد المجفف
يستعمل الورد المجفف لأغراض جمالية كأقنعة طبيعية لنضارة البشرة، وأيضا لعلاج بعض الأمراض والآلام بطرق مختلفة كخلط الورد مع بعض النباتات العطرية المجففة هي الأخرى، كالحناء، والخزامى وتطبيقه على الجسم، كما أن النساء في المناطق الريفية تستعمل الورد المجفف لإعداد ديكورات منزلية.
وتعد زراعة الورد العطري في المغرب من أقدم الزراعات، وبالرغم من أن الأنواع والأصناف المغربية غير محددة بوضوح، فالإجماع على أن الوردة المغربية تنتمي إلى الصنف الدمشقي الذي يجد المكان الملائم لنموه.
وحسب التقديرات فهذه الزراعة تغطي مساحة تقدر بحوالي 3250 كلم خطيا أي ما يقدر بـ 1000 هكتار، ويقدر الإنتاج السنوي للورد العطري بحوالي 300 طن. وخلال سنة 1938 بُني أول معمل لتقطير الورود بقلعة مكونة، وفي سنة 1948 أنشئ معمل ثان بمنطقة أمدناغ، مما حث السكان على تكثيف جهودهم للزيادة في غرس الورود لقيمتها الاقتصادية، إضافة إلى قيمتها العلاجية والجمالية.
ومن المهم الإشارة إلى الأهمية التي تعرفها الصناعة التحويلية للورد من أجل استخلاص الزيوت الأساسية، والتي تعد سوقا قائمة بذاتها، إلا أن هذه الصناعة قبل أن تستقر وتعرف بالمنطقة كان مركزها في بلاد الفرس ودول المشرق، حتى القرن 17 و تطورت فيما بعد بتركيا ودول البلقان خاصة بلغاريا.
اقرأ أيضاً: "مدن الأشباح".. موجودة بالفعل