يدور الجدل مجدداً حول الفنانة شيرين عبد الوهاب، وهذه المرة إثر دعوات أطلقها صحافي مصري في مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعتها، بدعوى أنها تخص الصحافة اللبنانية بتصريحاتها وأخبارها وتستبعد صحافيي بلدها.
الصحافي في الهلال، محمد السيد، أسس مجموعة في موقع فيسبوك باسم "الصفحة الرسمية لمقاطعة شيرين اللبنانية"، وبلغ عدد أعضائها 527 شخصاً، نشرت فيها عدة مقالات من مواقع إلكترونية تناولت موضوع المقاطعة، دون تحديد أسماء الصحافيين المصريين الذين يؤيدونها. وأطلق الصحافي محمد سعد وسم "مقاطع شيرين"، وآخر "مقاطع حفل شيرين".
كما نشر العديد من معجبي شيرين صوراً لها وتعليقات تهاجم المقاطعة وتتغزل بمكانة الفنانة وتأثيرها عليهم، فيما بدا وكأن الأمر الوحيد الذي يعنيهم هو الاستمتاع بأغانيها وسماع أخبارها بغض النظر عن الوسيلة الإعلامية التي تنقلها.
حيث وصفها البعض بملكة الإحساس وأطلقوا وسم شيرين مطربة مصر الأولى، وآخر نجمة مصر الأولى، فيما اعتبر البعض أنها طريقة رخيصة من أشخاص غير معروفين في مهاجمتها، وعلّق آخرون بأنها مسألة تصفية حسابات شخصية.