لأن الإبداع لا نهاية له، قررت الفنانة الفلسطينية المقيمة في الأردن، سوزان عبدالغفور، أن تكسر جمود كلية الصيدلة التي تخرجت منها، وتتجه نحو العمل الفني اليدوي، مستغلةً هوايتها وحبها للوطن الأم فلسطين، في إنتاج إكسسوارات خاصة بالشابات والشباب.
استطاعت سوزان تطويع الخرز والصلصال الحراري بين يديها، مشكلةً قطعاً فنيةً راقيةً وجديدة، لاقت استحسان المحيطين بها، لتتحول الهواية إلى مهنة، وتبدأ طريقها من خلال عالم التواصل الإلكتروني، لترويج ونشر منتجاتها، باسم" خيط وخرز".
واقتحمت سوزان عبدالقادر، صفحات الإكسسوارات الأجنبية، بتصاميمها العربية الأصيلة، المستوحاة من التراث الفلسطيني والخط العربي، مستخدمة خريطة فلسطين والكوفية الفلسطينية، كأساس لتصاميمها التي جذبت الرواد الأجانب للتواصل معها، لأن طريقتها في التصميم كانت مختلفة ومغايرة عمّا اعتادوا عليه، ولأن فلسطين حاضرة كقضية في كل العالم، غير أن سوزان استطاعت أن توصل الجانب المشرق الجميل، لشعب حريص ويفخر بتراثه.
بالإضافة لاستخدامها الخيوط والخرز في التصميم، تستخدم سوزان الصلصال الحراري أو ما يعرف بـ polymer clay، وهو نوع من الصلصال الذي يحتوي على مواد بلاستيكية، مقاوم للكسر ولا يعتريه أي تغيير في حال تعرضه للماء، وهو بذلك أفضل من السيراميك.
وشاركت سوزان عبدالغفور في معارض كثيرة على مستوى الأردن، وقد استغربت من كون الجمهور اعتقد أن منتجاتها ليست من صنعها، وأنها قد قدمت لترويجها فقط، إذ أذهلتهم حقيقة أن هذه الدقة المتناهية في التصميم، هي نتاج يدين عربيتين شابتين.
وتأمل سوزان أن تقدم خبراتها للشباب والشابات، ممن يرغبون في تعلم هذه الصنعة، وتجتهد لتوسيع مجال فنها، من خلال إدخال مواد أولية جديدة وغير مستخدمة من قبل.
استطاعت سوزان تطويع الخرز والصلصال الحراري بين يديها، مشكلةً قطعاً فنيةً راقيةً وجديدة، لاقت استحسان المحيطين بها، لتتحول الهواية إلى مهنة، وتبدأ طريقها من خلال عالم التواصل الإلكتروني، لترويج ونشر منتجاتها، باسم" خيط وخرز".
واقتحمت سوزان عبدالقادر، صفحات الإكسسوارات الأجنبية، بتصاميمها العربية الأصيلة، المستوحاة من التراث الفلسطيني والخط العربي، مستخدمة خريطة فلسطين والكوفية الفلسطينية، كأساس لتصاميمها التي جذبت الرواد الأجانب للتواصل معها، لأن طريقتها في التصميم كانت مختلفة ومغايرة عمّا اعتادوا عليه، ولأن فلسطين حاضرة كقضية في كل العالم، غير أن سوزان استطاعت أن توصل الجانب المشرق الجميل، لشعب حريص ويفخر بتراثه.
بالإضافة لاستخدامها الخيوط والخرز في التصميم، تستخدم سوزان الصلصال الحراري أو ما يعرف بـ polymer clay، وهو نوع من الصلصال الذي يحتوي على مواد بلاستيكية، مقاوم للكسر ولا يعتريه أي تغيير في حال تعرضه للماء، وهو بذلك أفضل من السيراميك.
وشاركت سوزان عبدالغفور في معارض كثيرة على مستوى الأردن، وقد استغربت من كون الجمهور اعتقد أن منتجاتها ليست من صنعها، وأنها قد قدمت لترويجها فقط، إذ أذهلتهم حقيقة أن هذه الدقة المتناهية في التصميم، هي نتاج يدين عربيتين شابتين.
وتأمل سوزان أن تقدم خبراتها للشباب والشابات، ممن يرغبون في تعلم هذه الصنعة، وتجتهد لتوسيع مجال فنها، من خلال إدخال مواد أولية جديدة وغير مستخدمة من قبل.