لم تكن لسلطات الاحتلال الإسرائيلي القدرة على مواصلة ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة من دون توفير سلاسل الإمدادات العسكرية، وغطاءٍ سياسيٍ ودبلوماسيٍ
أصرت المقاومة الوطنية على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، عبر التمسك بنهج الكفاح المسلح، الذي يعد رأس حربة كلّ أشكال المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني
رصد تداعيات صعود الصهيونية الجديدة ذات الطابع القومي/الديني، منذ مطلع الألفية الثالثة، في إسرائيل، على إعادة تعريف الصراع مع الفلسطينيين بأنه "صراع وجودي بلا حل
بدا على إسرائيل غضبٌ حادٌ من هذه الخطوات، وتراوح رد فعلها بين استدعاء السفراء، والتهديد بفرض عقوباتٍ على هذه الدول. يعكس رد الفعل هذا حقيقة القلق الإسرائيلي
قرار التقسيم بنصوصه العديدة يمثّل مدخلاً قانونيًا وسياسيًا صلبًا لرفض "حلّ الدولتين"، وللتأسيس لإعادة طرح مشروع "الدولة الفلسطينية الديمقراطية العلمانية الواحدة