مواقف

الصورة
طفل فلسطيني يتأمل الدمار في مخيم النصيرات للاجئين، 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 (Getty)
أين النسغ الوهّاج في الأمم أمام مصاصي دمائها ولصوص خبْزتها؟ وأين نصف الكوب الممتلئ؟ أين الدخان الموجود في كل عود، مهما بدا نحيفاً وهشّاً؟ وأين النصر طويل الأمد؟
باسم النبريص
باسم النبريص
15 نوفمبر 2024

منذ مطلع شهر سبتمبر الماضي، تجمع مئات الطلبة بثيابهم الموحدة في ساحات مدارس القدس إيذاناً ببدء يوم دراسة عادي في عام دراسي جديد يمتد حتى بداية الصيف المقبل

تستطيع أن تضع عشرات، بل ومئات، العناوين العريضة التي تؤكد أن أيام ثقال في انتظار الاقتصاد العالمي، مع إعلان فوز دونالد ترامب في سباق الانتخابات.

صورة الأكفان من أشدّ تجلّيات الرأسماليّة والاستعمار توحّشاً، هي إنساننا الفلسطيني الذي لا حيلة له سوى لغته القديمة وذاكرة مفعمة بالحنين.

ما زال الانقسام الشديد‏ يخيّم على مشهد الاقتصاد المصري الحالي، بين متشائم يتوقع انهيار العملة المصرية في أي لحظة، بسبب اختلالات هيكلية، ومتفائل.

التعويل على دونالد ترامب أو كامالا هاريس لتحصيل استحقاق فلسطيني ليس أكثر من وهم كَبر وشاخَ، كونه يتكرر ضمن عناوين التطلعات العربية في كل انتخابات أميركية.

الجزء الأكبر من موازنة إسرائيل والإيرادات العامة للدولة مخصص لشراء مزيد من الأسلحة الفتاكة لخوض تلك الحرب الطويلة على جبهات عدة.

لديك اليوم عشرة إخوة برازيليين، شعراء بقلوب لا حدود لاتساعها، يقولون بلغتهم كلمةَ ولدٍ من حيفا وكلمة كل أطفالنا الذين سرقت الإبادة كلامهم وصفاء نظرات عيونهم.

حدّد جدانوف جوهر الواقعية الاشتراكية ومهمّاتها المتمثّلة بخدمة الشعب وقضية حزب لينين وستالين، ثم ستالين فقط، ما أتاح له احتكار فهم وأهداف الأدب.