قصيدة محمد ناصر الدين ليست مدّعية ولا مزعومة ولا متصانعة، لكنها، وهي لا تتعنّت ولا تبالغ ولا تصدم ولا تتعمّل، تظلّ تحافظ على سمتها ونسقها ومبناها الأساسي.
أحبس أنفاسي خجلاً من مقارنة ما يجري منذ أكتوبر من العام الماضي من محو جماعي متعمّد لنساء غزّة وأسرهن، وأُحسّ أنني أنجح لأول مرّة في إخفاء جزعي أمام الماموغرام.