تتراكم العديد من الأسباب أمام الحالة العربية الراهنة لتجعل التفكير ضرورياً بكوارث الارتهان بمشاريع متنافسة. وليس بالطائفية ولا بالشعبوية تواجَه هذه المشاريع.
فرضت المقاومة الفلسطينية تكتيكات عسكرية تجاوزت فيها التنفيذ إلى لفت أنظار غيرها للنجاحات التي حققتها من خلالها، فغيّرت الكثير من مفاهيم استراتيجيات الحروب.
خسرت تركيا ربما أهم نقطتين بقوتها الاقتصادية، بعد أن تراجع مستوى المعيشة، جراء التضخم وعودة التدخل الخارجي، وإن على شكل نصائح، لتعود المخاوف من عودة الاقتراض.