مواقف

الصورة
خالد حافظ/ مصر
بدت الثورات العربية التي هبّت مطلع العقد الماضي، خاتمة سعيدة لسنوات الانتظار، غير أنها لم تُسفر عن شيء، وأُبيد الانتظار نفسه، تحت وابل من التحرّكات المضادة.
4DD4CDE1-C631-42A5-97EC-DC14997DF6E5
ممدوح عزام
18 أكتوبر 2024

"إرهابيون" هكذا ببساطة تُحلُّ المسألة، ليس فقط أولئك الذين انهار الكون فوق وجودهم النبيل في غزّة، بل وحتى أبناء البلد أنفسهم إن هم خرجوا للتنديد بالإبادة.

عندما تقترب دولة من الإفلاس، تصبح أكثر عرضة للاستغلال من قِبَل دول أو جهات دولية، حيث يتصيد المستثمرون الأجانب الفرص لشراء الأصول

المقاومة معنية بأن تخلط الأوراق وتعزز المتاهات السياسية لبنيامين نتنياهو وحكومته بمستوياتها السياسية والعسكرية.

خيارات إسرائيل باتت صعبة في ضرب إيران، فاستهداف القطاع النفطي الإيراني قد يترتب عليه اغلاق مضيق هرمز وارتفاع أسعار النفط عالميا.

وكأنه كابوس بلا نهاية. خمس سنوات واللبنانيون يتلقون المصيبة تلو الأخرى. خمس سنوات مأساوية، وكل مأساة كانت توصف بـ "التاريخية".

مرّت الصورة مع صور تشبهها، مع الإعلان عن افتتاح "يونيسف" 175 مركزاً مؤقّتاً للتعليم، تقدّم دروساً وأنشطة تُعنى بالصحّة النفسية والتنمية العاطفية!

مثقّفو فرنسا، بمن فيهم كُتّابنا من الأصول العربية، عزفوا عن إدانة ما يجري في غزّة، واهتمّوا بأولويات أُخرى مثل إعادة تعريف "العلمانية".

خطر "الصحوة الضميرية" يتمثّل في اعتبار أنّ رؤية الكاتب أو الفنّان ليست مدخلاً لفهم أدبه، وإنما ما عبّر عنه من آراء سياسية، ما يشكّل حُكماً مسبقاً على قيمة فنّه.