مسرحية الانتخابات السورية... أين المعارضة؟ حوار مع عبد الباسط سيدا
في سابقة هي الأولى في تاريخ سورية، تقدم أكثر من 50 مرشحا لانتخابات رئيس الجمهورية، المزمع عقدها أواخر الشهر الحالي، بدعم روسي وإيراني. لتعلن المحكمة الدستورية العليا للنظام السوري عن قبول مرشحين مغمورين لينافسا رأس النظام، بشار الأسد الذي سيفوز بالانتخابات حكمًا.
دول غربية عدة عبرت عن رفضها للانتخابات ووصفتها بأنها غير شرعية ولا تمثل الشعب السوري، الذي يكابد وضعًا إنسانيًا مزريًا تغيب فيه أبسط مقومات الحياة، ولا سيما السوريون القابعون تحت سلطة الأسد، والذي سيساق معظمهم مرغمين إلى صناديق الاقتراع.
معارضون سوريون في الخارج وصفوا الانتخابات بأنها مسرحية هزلية جديدة ومحاولة بائسة لإعادة إنتاج الأسد ونظامه"، فهل سيكتفون بدور المتفرج؟ أم أن هناك ما يمكنهم فعله؟
عن "مسرحية الانتخابات السورية... ماذا عن المعارضة؟"، يحدثنا الدكتور عبد الباسط سيدا، الكاتب والسياسي السوري ورئيس المجلس الوطني السوري الأسبق،في "وجهة نظر" على "العربي الجديد بودكاست"
إعداد وتقديم هزار الحرك