في تجارب الأسرى الفلسطينيين .. منصور الشحاتيت مثلاً
فجّرت قضية الأسير الفلسطيني منصور الشحاتيت، الذي تحرّر في بداية إبريل/نيسان الحالي، بعد 17 عاماً في الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمضى معظمها في العزل الانفرادي، موجةً من الاستهجان والصدمة والتعاطف، سرعان ما تحولت إلى حالة من الغضب، بسبب الكشف عن الأسباب التي أوصلته إلى حالة مأساوية (نفسياً وجسدياً)، وصلت إلى مستوى من التردّي، إلى درجة أنّه لم يعد قادراً على التعرف على والدته التي أفنت عمرها في انتظار عودته إليها