قال مكتب الاتصال الحكومي إن القوات الحكومية الإثيوبية المسنودة من قوات أمهرة الخاصة ومسلحين آخرين، بقيادة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، سيطرت على مدينة كميسي، وعدد من البلدات المحيطة بها في إقليم أمهرة، في عمليات عسكرية ضد مسلحي "جبهة تحرير تيغراي"، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وأشار المكتب، في بيان له مساء السبت، إلى أن البلدات التي سيطر عليها الجيش في ضواحي كميسي، هي ماجيتي وشيرتين وركا ولدينا وألبوك، والمناطق المحيطة بمحافظة كالوا.
وأضاف البيان أن العمليات المشتركة للجيش الحكومي والقوات الخاصة في جبهة "غاشنا" بأمهرة سيطرت على بلدات شيلا وقوزوبا.
وذكر بيان مكتب الاتصال الحكومي أن العمليات العسكرية التي جرت، الجمعة والسبت، تمكّنت من دحر "جبهة تحرير تيغراي"، التي تفرّق مقاتلوها في محاولة للفرار، فيما استسلم العديد منهم لقوات الجيش.
ولفت البيان إلى أن الجيش يحافظ على وعوده بمنع مسلحي تيغراي من الاستيلاء على الممتلكات ونهبها ونقلها إلى إقليم تيغراي.
وكشف البيان أنه يتم إنشاء إدارات حكومية في البلدات والمناطق التي جرى السيطرة عليها سابقاً في الجبهات الشرقية والغربية والوسطى، وأن الجيش وقوات أمهرة يواصلان التقدم في المناطق الجنوبية والشمالية لإقليم أمهرة.
ويأتي إعلان الحكومة الإثيوبية السيطرة على مدينة كميسي وعدد من البلدات والقرى في وقت عرض تلفزيون إقليم أمهرة صوراً يقول إنها تعود لأسرى من "جبهة تحرير تيغراي".
من جهتها، قالت مصادر عفرية لـ"العربي الجديد" إن منطقة حدلي عيلا شهدت السبت تبادلاً لإطلاق النار بين القوات الخاصة لعفر ومسلحي "جبهة تحرير تيغراي". وأضافت المصادر أن القوات الخاصة لعفر تصدت لمسلحي تيغراي، وتمكّنت من إبعادهم عن المنطقة.