استمع إلى الملخص
- ثلاث دول أوروبية (أيرلندا، إسبانيا، والنرويج) تعلن عن خطط للاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية، في خطوة تأتي وسط تصاعد الأزمة في غزة ومساعي لاستئناف مفاوضات الهدنة.
- محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها على غزة فورًا، وسط توسع العمليات العسكرية وحركة نزوح كبيرة، فيما تجري محاولات لإحياء محادثات الهدنة بمشاركة مسؤولين دوليين في باريس.
ذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن أكثر من 200 موظف حكومي وموظف آخر في الاتحاد الأووربي بعثوا رسالة إلى كبار المسؤولين الثلاثة في الاتحاد، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف صادرات الأسلحة من الدول الأعضاء إلى إسرائيل. وتقول الرسالة التي تحمل عنوان "ليس باسمنا"، إن "اللامبالاة المستمرة" للاتحاد الأوروبي بشأن الحرب على غزة تخاطر بوجود نظام عالمي مبني على الاستخدام المطلق للقوة". وأشارت الرسالة إلى أن الوقوف "مكتوفي الأيدي" تجاه ما يجري في غزة سيقود إلى "تلاشي سيادة القانون الدولي وفشل المشروع الأوروبي".
ويقول الموقعون على الرسالة، التي تم تسليمها إلى رؤساء المفوضية الأوروبية والبرلمان والمجلس الأوروبي يوم الخميس، إنهم وقعوا على الرسالة "بصفاتهم الشخصية كمواطنين في الاتحاد الأوروبي" للتعبير عن "قلقهم المتزايد بشأن تقاعس الاتحاد الأوروبي في سياق الأزمة المستمرة في غزة".
وتأتي هذه الدعوات على أثر إعلان ثلاث دول أوروبية – أيرلندا وإسبانيا والنرويج – عن خطط للاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية، على أن يدخل القرار رسمياً حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء المقبل 28 مايو/ أيار الجاري. وأُعلن القرار بشكل متزامن من دبلن ومدريد وأوسلو.
وعلى صعيد المساعي الرامية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في في القطاع، ذكر موقع أكسيوس الأميركي، نقلاً عن مسؤول أميركي لم يذكر اسمه، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنيع، سيجتمعان في باريس اليوم الجمعة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في سياق محاولة إحياء محادثات الهدنة.
واليوم الجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح في جنوب قطاع غزة بشكل فوري، مشيرة إلى أن الوضع الحالي ينطوي على مخاطر جديدة بإلحاق أضرار لا يمكن إصلاحها بحقوق الناس في غزة. بالتزامن، وسع جيش الاحتلال عمليته في مناطق داخل قطاع غزة وسط حركة نزوح كبيرة، لا سيما من منطقة الفاخورة.