"أكسيوس": اجتماع في روما يوم الأحد لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

26 يوليو 2024
مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز في مبنى الكونغرس، 20 سبتمبر 2024 (كيفن ديتش/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **اجتماع في روما**: سيلتقي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مع رئيس الوزراء القطري ومدير الموساد ورئيس المخابرات المصري لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
- **مطالب جديدة**: نتنياهو يضيف مطالب جديدة خلال اجتماعه مع بايدن، مما يعقد التوصل إلى اتفاق، ويثير شكوكًا حول نواياه الحقيقية.
- **رفض حماس**: حماس ترفض مطالب إسرائيل الجديدة المتعلقة بفحوص أمنية للنازحين والسيطرة على حدود غزة مع مصر، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.

سيجتمع بيرنز في روما بمسؤولين من قطر ومصر وإسرائيل

لن يتضمن الاجتماع مفاوضات مفصلة حول الفجوات المتبقية بالاتفاق

بايدن ومستشاريه غير متأكدين إذا كان نتنياهو يريد التوصل لاتفاق

قال موقع أكسيوس الأميركي، اليوم الجمعة، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه)، وليام بيرنز، سيلتقي يوم الأحد المقبل في روما، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، ورئيس جهاز المخابرات المصري عباس كامل، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وبحسب ما نقل الموقع عن مصدر مطلع، فإن الاجتماع لا يتوقع أن يتضمن مفاوضات مفصلة حول الفجوات المتبقية إزاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة وتبادل الأسرى، ولكنه سيركز بشكل رئيسي على وضع استراتيجية المضي قدمًا في المفاوضات. وكان الرئيس الأميركي قد أكد خلال لقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يوم الخميس، ضرورة سدّ الفجوات المتبقية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزّة، وإنجاز الاتفاق في أقرب وقت ممكن، وإعادة المحتجزين والتوصل إلى نهاية مستدامة للحرب.

وفي وقت شدد فيه نتنياهو على موقفه بشأن الاتفاق مضيفا مطالب جديدة، قال مسؤول إسرائيلي وفق "أكسيوس"، إن نتنياهو ناقش مطالبه الجديدة مع بايدن خلال اجتماعهما في البيت الأبيض، وتعهد بإرسال اقتراح محدث خلال يومين إلى الولايات المتحدة والوسطاء القطريين والمصريين لتسليمه إلى حركة حماس.

وأكد الموقع الأميركي نقلًا عن مصدر مطلع على الاجتماع، أن بايدن ومستشاريه غير متأكدين مما إذا كان نتنياهو يريد حقًا التوصل إلى اتفاق أم أنه يماطلُ لمنع حكومته من الانهيار، فيما قال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو يريد صفقة من المستحيل الحصول عليها، وهو ما يعني أن مفاوضات وقف إطلاق النار تتجه نحو أزمة بدلًا من التوصل إلى صفقة. وكانت إسرائيل قد أرجأت زيارة وفد التفاوض الإسرائيلي التي كانت مقررة إلى الدوحة يوم الخميس، لانتظار نتائج اجتماع بايدن ونتنياهو.

في غضون ذلك، زعم نتنياهو خلال لقائه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، وجود "بعض التقدم في المحادثات بسبب الضغط العسكري"، مؤكدًا أن إسرائيل سترسل إلى روما مطلع الأسبوع المقبل، وفدًا للتفاوض حول وقف إطلاق النار في غزة.

مطالب تُعقّد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدرين مصريين قولهم، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إدخال تعديلات على خطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة وتبادل الأسرى. وبحسب مصادر "رويترز"، فإن إسرائيل تريد إجراء فحوص أمنية للنازحين الفلسطينيين لدى عودتهم إلى شمال القطاع عندما يبدأ وقف إطلاق النار، متراجعة بذلك عن توافق يسمح للمدنيين الذين نزحوا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم بحرية.

كما قال المصدر الفلسطيني والمصدران المصريان إن حركة حماس رفضت المطلب الإسرائيلي الجديد. وأشار المصدران المصريان إلى أن هناك نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على حدود غزّة مع مصر، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره يتجاوز أي إطار لاتفاق نهائي ترضى به الأطراف.

المساهمون