تلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحثا خلاله آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وسُبل خفض التصعيد والتهدئة.
وخلال الاتصال، أكد أمير دولة قطر أن حقن دماء المدنيين وتجنيبهم تداعيات النزاع، وكذا تخفيض التصعيد، يمثل أولوية لدولته التي تبذل كافة مساعيها الدبلوماسية مع مختلف الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف.
وبحسب الموقع الرسمي للديوان الأميري القطري، فقد جدّد أمير قطر الدعوة إلى التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
كما أكد على موقف الدوحة الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن حل الدولتين، وإدانتها لكافة الانتهاكات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته، التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة. https://t.co/T9RAbR3fPd
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) October 8, 2023
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أكدت، اليوم الأحد، أن الضمانة الوحيدة للوصول إلى سلام مستدام في المنطقة، هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية في إطار المبادرة العربية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الدوحة أنها تتابع "بقلق بالغ" توسع دائرة التوتر في المنطقة، لا سيما مع القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال عبر الحدود الدولية.
وجددت الخارجية القطرية دعوتها إلى كافة الأطراف لوقف التصعيد وصولاً إلى التهدئة، ووقف المواجهات المسلحة بشكل تام.
وأجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، اتصالات هاتفية مع رؤساء دول عربية، وأكد على ضرورة العمل مع الأطراف كافة على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كل مكان، وتحديداً في قطاع غزة.