أوستن يلغي اتفاق إقرار بالذنب مع 3 متهمين في قضية أحداث 11 سبتمبر

03 اغسطس 2024
المتهم بتخطيط هجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد عقب القبض عليه في مارس 2003 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ألغى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اتفاق الإقرار بالذنب الذي كان سيمنع عقوبة الإعدام عن ثلاثة سجناء متهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر 2001، مشيراً إلى أهمية القضية ومسؤوليته الشخصية.
- تضمنت الاتفاقات إقرارات بالذنب مقابل استبعاد عقوبة الإعدام، لكن أوستن أعفى سوزان إسكالييه من سلطتها في إبرام هذه الاتفاقات وتولى المسؤولية بنفسه.
- خالد شيخ محمد، المتهم الرئيسي، يُعدّ السجين الأكثر شهرة في غوانتانامو، حيث يُتهم بالتخطيط لاختطاف طائرات لضرب مركز التجارة العالمي والبنتاغون.

قرر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجمعة، إلغاء اتفاق الإقرار بالذنب الذي كان من شأنه أن يلغي عقوبة الإعدام عن ثلاثة سجناء متهمين بالمساعدة في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وأوضح أوستن، في بيان صحافي، أنه يعتقد أنه نظراً إلى أهمية القضية، فإن المسؤولية عما يحدث للسجناء المحتجزين في خليج غوانتانامو تقع على عاتقه. وقال: "يجب أن تقع المسؤولية على عاتقي باعتباري السلطة العليا بموجب قانون اللجان العسكرية لعام 2009".

وألغى أوستن، بموجب مذكرة، اتفاق إقرار بالذنب اتُّفق عليه الأسبوع الماضي مع خالد شيخ محمد المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة، واثنين من شركائه المحتجزين في سجن غوانتانامو الأميركي العسكري في كوبا. وقالت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، إن اتفاقات الإقرار بالذنب جرى التوصل إليها، لكنها لم تكشف عن تفاصيلها. وقال مسؤول أميركي إن هذه الاتفاقات تضمنت على الأرجح إقرارات بالذنب مقابل استبعاد عقوبة الإعدام. لكن أوستن أعفى، الجمعة، سوزان إسكالييه، التي تشرف على محكمة الحرب التابعة للبنتاغون في غوانتانامو، من سلطتها في إبرام اتفاقات ما قبل المحاكمة في القضية، وتولى المسؤولية بنفسه.

وكتب أوستن في مذكرة: "اعتباراً من الآن، وفي إطار ممارستي سلطاتي، أعلن انسحابي من اتفاقات ما قبل المحاكمة الثلاثة". وانتقد العديد من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، صفقات الإقرار بالذنب بشدة. ويُعدّ محمد السجين الأكثر شهرة في منشأة الاحتجاز في خليج غوانتانامو، التي أنشأها الرئيس الأميركي آنذاك جورج دبليو بوش في عام 2002 لاحتجاز المشتبه بهم من المتشددين الأجانب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. ويُتهم محمد بالتخطيط لمؤامرة اختطاف طائرات ركاب تجارية لضرب مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ومبنى البنتاغون. وأسفرت هجمات 11 سبتمبر عن مقتل ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، ودفعت الولايات المتحدة إلى حرب استمرت 20 عاماً في أفغانستان. وجرى التوصل إلى اتفاقات إقرار بالذنب أيضاً مع اثنين من المعتقلين الآخرين هما وليد محمد صالح مبارك بن عطاش ومصطفى أحمد آدم الهوساوي.

(العربي الجديد، رويترز)