أُحبط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين، اليوم الثلاثاء، حاولتا استهداف قاعدة "عين الأسد"، التي تتخذ منها القوات الأميركية مقراً لها، في محافظة الأنبار غربي العراق، في ثاني هجوم من نوعه خلال يوم واحد.
وقال مسؤول في اللواء الثاني بالجيش العراقي العامل بمحافظة الأنبار لـ"العربي الجديد"، إن المضادات الجوية بقاعدة "عين الأسد" أحبطت هجوماً بطائرتين مسيرتين استهدفتا القسم المخصص لقوات التحالف الدولي العاملة في العراق.
الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها في الصباح الباكر في قاعدة عين الأسد pic.twitter.com/JFJxVkJpL1
— Wilson (@A_10B1) January 4, 2022
وبين أن الهجوم نفذ بواسطة طائرتين مسيرتين مفخختين، دمرت الأولى في الجو والثانية سقطت في محيط القاعدة.
وكشف أن التحقيقات تشير إلى أن مجموعة مسلحة أطلقت الطائرات من شاحنة صغيرة عند قرية السحل القريبة من القاعدة.
في هذه الأثناء، قالت خلية الإعلام الأمني الرسمية في بغداد، إنه تم استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار بطائرتين مسيرتين وتم إسقاطهما خارج محيط القاعدة دون خسائر، من غير أن تذكر تفاصيل أخرى.
والهجوم هو الثاني من نوعه إذ استهدفت، فجر أمس الإثنين، طائرتان مسيرتان معسكر فيكتوريا الذي تتواجد به قوات أميركية قرب مطار بغداد الدولي وتمكنت مضادات جوية من إسقاطهما.
واليوم الثلاثاء، انفجرت عبوة ناسفة على رتل يحمل معدات غير عسكرية تابع للتحالف الدولي جنوبي العاصمة بغداد، دون أن يؤدي إلى أي خسائر. ووفقاً لمصادر أمن عراقية نقلت عنها وسائل إعلام محلية، فإن التفجير تم بواسطة عبوة ناسفة محلية الصنع.
ويأتي التصعيد الأمني ضد المصالح الأجنبية في العراق مع إحياء فصائل مسلحة وقوى سياسية في العراق الذكرى الثانية لمقتل قائد "فيلق القدس"، في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، والقيادي في "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، مطلع يناير/كانون الثاني العام 2020 بغارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي غربي العاصمة العراقية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
