قالت وكالة تاس الروسية للأنباء، نقلاً عن مصدر لم تسمه، إنّ ممثلين من روسيا والولايات المتحدة سيجتمعون في إسطنبول اليوم الجمعة.
وذكر التقرير أنّ الجانبين سيبحثان مجموعة من "المسائل الصعبة"، من بينها التأشيرات وأعداد الموظفين في سفارتيهما وعمل مؤسسات كل جانب ووكالاته في الخارج، من بين عدد آخر من القضايا.
وخفضت السفارة الروسية في واشنطن والسفارة الأميركية في موسكو، بشكل كبير، في السنوات القليلة الماضية، أعداد الموظفين خلال سلسلة من عمليات متبادلة شهدت إعادة العشرات من الدبلوماسيين الأميركيين والروس لبلادهم.
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم واحد من إتمام صفقة تبادل، الخميس، بين الدولتين، شملت مورد السلاح الروسي فيكتور بوت ونجمة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر.
ولكن الكرملين قال، اليوم الجمعة، إنّ هذه الصفقة لا ينبغي أن تعتبر خطوة نحو تحسن العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن، ونقلت "تاس" عن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قوله إنّ العلاقات بين البلدين لا تزال "في حالة مؤسفة".
ومن جهة أخرى نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الجمعة، قوله إنّ روسيا والولايات المتحدة ستواصلان محادثتهما بشأن تبادل محتمل للسجناء بشكل مباشر دون وسطاء.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن واشنطن لا تزال ملتزمة بتأمين عودة الجندي السابق بمشاة البحرية الأميركية، بول ويلان، إلى بلاده من روسيا.
وكانت تركيا استضافت، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اجتماعاً بين الطرفين الروسي والأميركي، يُعتبر الأرفع مستوى وجهاً لوجه بين الجانبين منذ غزو روسيا أوكرانيا في فبراير/ شباط، حيث اجتمع سيرغي ناريشكين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي، مع وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، في العاصمة التركية أنقرة.
(رويترز، العربي الجديد)