أعلن رئيس هندوراس السابق مانويل زيلايا، الجمعة، أنه احُتجز "من دون وجه حق" في مطار تونكونتين الدولي بالدولة الواقعة في أميركا الوسطى، لحمله مبلغ 18 ألف دولار نقداً قال إنه لا يخصه.
وقال زيلايا لوسائل الإعلام المحلية "لا أعرف أصل هذا المبلغ المالي. من الواضح أن شخصاً ما وضعه في متعلقاتي. لقد سافرت 400 مرة وأعلم أنه لا يمكنك السفر بهذا المبلغ من المال. من الضروري التحري لمعرفة من وضع هذه الأموال في متعلقاتي".
وفي وقت سابق، كتب على "تويتر" أنه "محتجز من دون وجه حق".
وكتب زيلايا: "السبب، حقيبة نقود بها 18 ألف دولار لا تخصني. الآن في حضور المدعي العام". وقال إنه تم إيقافه عند مراقبة الهجرة في مطار تونكونتين بعد تفتيش حقائبه المحمولة.
Comunico que he sido injustamente retenido en el aeropuerto toncontin cuando me aprestaba a viajar a Seminario de PT en México. La causa una bolsa de dinero con 18 Mil $ ; que no es de mi pertenecía. Ahora en presencia de fiscal.
— Manuel Zelaya R. (@manuelzr) November 27, 2020
وقال يوري مورا، المتحدث باسم مكتب المدعي العام في هندوراس لـ"رويترز" إن زيلايا "ليس محتجزاً.. ما يحدث هو ما ينص عليه القانون، وهو ما يعني توثيق (ما حدث) وبمجرد اكتمال ذلك والتوقيع عليه من قبل الرئيس السابق زيلايا، حيث يقول إن المال لا يخصه، يمكنه الذهاب بسهولة".
وأطاح الجيش زيلايا، الذي قاد هندوراس من 2006 إلى 2009 وكان حليفاً للرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، في انقلاب في يونيو/حزيران 2009 بينما كان يعدّ لإجراء استفتاء لإعادة انتخابه، فيما قال معارضوه إنها كانت حيلة منه للبقاء في السلطة.
وما زال زيلايا ناشطاً في السياسة كزعيم للحزب اليساري "حزب الحرية وإعادة التأسيس"، وخاضت زوجته الانتخابات الرئاسية في عام 2013.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
