استشهد فتى فلسطيني وأصيب أربعة آخرون بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الخميس، خلال كمين نصبه الاحتلال للشبان أثناء مواجهات اندلعت بين عدة قرى شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية بني زيد الغربية (تضم قريتي بيت ريما ودير غسانة)، كايد الريماوي لـ"العربي الجديد": إن مواجهات اندلعت بالقرب من نقطة عسكرية مقامة على أراضي تقع بين بلدات (بيت ريما، وعابود، ودير أبو مشعل)، بين الشبان وقوات الاحتلال، إلا أن قوة من جيش الاحتلال نصبت كمينًا للشبان، وأطلقت الرصاص باتجاههم فأصيب 5 منهم بجروح.
وأضاف الريماوي، أنه جرى اعتقال 3 منهم: واحد من عابود واثنان من بلدة بيت ريما، بينما نقل اثنان آخران للمستشفى الاستشاري بمدينة رام الله وهما من بيت ريما.
وبحسب الريماوي، فإن قوات الاحتلال ألقت بشابين من بيت ريما بالقرب من عابود، وتبين استشهاد أحدهما وهو الفتى ضياء محمد شفيق الريماوي (17 عاما) في الصف الحادي عشر، والمصاب الآخر هو علي حيدر الريماوي، فيما لا تزال تعتقل الشاب الثالث وهو من قرية عابود.
وأكدت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية في بيان صحافي، أنها أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الفتى ضياء محمد شفيق الريماوي، حيث جرى نقل جثمانه إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، فيما لا تزال جراح الشاب الثاني الذي أطلق الاحتلال النار عليه خطيرة، حيث حوّل لأحد مستشفيات الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة إصابة شابين آخرين برصاص الاحتلال قرب عابود، الإصابة الأولى في القدم والثانية في الصدر، ووصفت جراحهما بالمتوسطة والمستقرة.
وباستشهاد الشاب الريماوي يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 221 شهيداً بينهم 52 في قطاع غزة و165 في الضفة الغربية، و4 من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
في شأن آخر، أصيب عدة فلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، مساء اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية زبوبا غرب جنين شمال الضفة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال الناشط في لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد فضل العمور بعد اقتحام قرية لتوانة بمسافر يطا.