على الرغم من قرار الكابينت الأمني والسياسي لحكومة الاحتلال تأجيل "مسيرة الأعلام" لمستوطنين في القدس المحتلة إلى الثلاثاء المقبل، ليكون إقرارها أول قرارات الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينت، التي من المقرّر تنصيبها الأحد المقبل، إلا أن الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن تحفظات لدى الأجهزة الأمنية المختلفة، بما فيها الجيش والمخابرات العامة والشرطة الإسرائيلية.
وذكرت مواقع مختلفة، بينها "معاريف" أن هذه الجهات قالت إن المسيرة قد لا تشكل مشكلة إذا ظلت في المسار الذي حددته الشرطة، بعيداً عن نقاط الاحتكاك المحتملة، لأن هناك حاجة لتكريس استقرار أمني في المدينة.
في المقابل، أشار موقع "معاريف" إلى أن جهات أمنية من التي شاركت في الاجتماع، لفتت إلى أن "إبقاء الموضوع على جدول الأعمال تفوح منه رائحة اعتبارات حزبية وسياسية، وليست موضوعية، ما يسبّب ضرراً أكبر".
بموازاة ذلك، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح اليوم الثلاثاء، أن شرطة الاحتلال قررت الإبقاء على سبع فرق من قواتها في الخدمة الاحتياطية، تحسباً لتصعيد الأوضاع في حال إقرار المسيرة، ووقعت مواجهات مع الفلسطينيين في القدس، مع تحسب لاندلاع تظاهرات أيضاً في المدن الفلسطينية في الداخل.