الأسد يؤدي صلاة العيد في حلب.. ووزير الدفاع التركي يصل إلى شمال سورية

أدى رأس النظام السوري بشار الأسد، اليوم السبت، صلاة عيد الأضحى في مسجد عبد الله بن عباس وسط مدينة حلب، للمرة الأولى منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظامه في مارس/آذار عام 2011.

وأدى الصلاة إلى جانب الأسد مفتي الجمهورية السابق أحمد بدر الدين حسون، بالإضافة إلى عدد من مشايخ مدينة حلب ورؤساء بعض العشائر.

وقال الأسد، في تصريحات نقلتها قناة "الإخبارية السورية" الموالية للنظام، إن "ما حصل في هذه الحرب هو مجرد انحراف في مسار التاريخ سنعيده معا إلى مكانه الحقيقي"، مضيفاً أن "أبناء حلب كتبوا قصة عظيمة، قصة صبر وصمود ووطنية تليق بتاريخهم وبأجدادهم".

وزعم الأسد أن "آثار مسار الإرهابيين مجرد غبار سننفضه وقاذورات سنكنسها إلى مزابل التاريخ"، مدعياً أن "أهل حلب، وحلب تحديداً، مدينة التاريخ، هي اليوم تكتب المستقبل"، موضحاً أن "حلب عبر التاريخ هي مدينة عظيمة بعمارتها وبإبداع أهلها وبوطنيتهم، ولأن حلب عظيمة فقد قرر شعبها أن ينتصر في معركة الإعمار بعد المعركة".

وهذه المرة الأولى التي يؤدي فيها بشار الأسد صلاة العيد في مدينة حلب، شمال غربي سورية، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، في ظل تجدد التهديدات التركية بتنفيذ عملية عسكرية ضد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، شمالي سورية.

أخبار

التحديثات الحية

روسيا تفشل مشروع قرار في مجلس الأمن لتمديد مرور المساعدات إلى سورية

وكان رأس النظام السوري قد زار، أمس الجمعة، المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء قرب بلدة السفيرة بريف حلب الشرقي، ليشهد مع الخبراء والعمال والفنيين إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة، ولفتت وكالة "سانا" الموالية إلى أن "إعادة تأهيل المحطة ستولد 200 ميغاواط لتغذية محافظة حلب بالطاقة الكهربائية".

كما زار الأسد محطة ضخ المياه في تل حاصل بريف حلب، ووقف على انطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة للمياه إلى منطقة السقوط الشلالي في حندرات، لتغذي بذلك نهر قويق ويبدأ معها سريان المياه في النهر وعبورها بين أحياء وشوارع مدينة حلب.

وزير الدفاع التركي يزور شمال سورية

من جهة أخرى، زار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، صباح اليوم السبت، قبر جد مؤسس الدولة العثمانية سليمان شاه في قرية أشمة بريف عين العرب الشمالي الغربي، شرقي محافظة حلب، شمالي سورية.

وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن "وزير الدفاع الوطني خلوصي أكار توجه إلى جانب مستوى قيادة القوات المسلحة التركية، إلى خط الحدود السورية، حيث أجروا عمليات تفتيش أثناء زيارة قبر سليمان شاه، وأدى الصلاة، واحتفل الوزير أكار ومستوى قيادة القوات الجوية التركية بالعيد".