أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "تسور هداسا" المقامة على أراضي الفلسطينيين في قرية واد فوكين، غرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقال مدير مكتب هيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم حسن بريجية، لـ"العربي الجديد"، إن "سلطات الاحتلال تنوي بناء 500 وحدة استيطانية، لصالح إقامة حيّين استيطانيين في مستوطنة تسور هداسا المقامة على أراضٍ غرب قرية واد فوكين، وهذا يعني خسارة المواطنين المزيد من أراضيهم".
وشدد المواطن محمد إبراهيم من قرية واد فوكين، في حديثه لـ"العربي الجديد"، على أنه حال توسعة المستوطنة؛ فإن الأراضي المحتملة مصادرتها، تبلغ مساحتها قرابة 200 دونم، وتعود ملكيتها لعائلتي الحروب والمناصرة من القرية.
في سياق آخر، ذكرت مصادر صحافية أن مستوطنين سرقوا، اليوم الاثنين، ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، بالقرب من مستوطنة "عيتس أفرايم" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال قرية مسحة بمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وكسروا أغصانها.
كما سرق مستوطنون، اليوم الاثنين، ثمار زيتون من أراضي قرية بورين جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية تعود للمواطن يحيى الكردي، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس في تصريحات.
كذلك أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مدخل مخيم العروب، شمال الخليل، بالبوابة الحديدية، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج، واحتجزت عددا من المركبات وفتشتها، ودققت في بطاقات المواطنين الشخصية.
ودهمت قوات الاحتلال منازل عدة في قرية عين البيضاء بالأغوار الشمالية الفلسطينية، وعبثت بمحتوياتها وعاثت فيها خرابًا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
