- الحوثيون يستهدفون سفنًا بريطانية وأمريكية وإسرائيلية بصواريخ ومسيرات دعمًا للفلسطينيين، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات.
- تحالف بقيادة واشنطن يشن غارات على مواقع الحوثيين ردًا على هجماتهم، مما يؤثر على حركة الشحن العالمية ويزيد التكاليف.
قال الجيش الأميركي يوم الاثنين إنه دمر أنظمة للدفاع الجوي وللطائرات المسيّرة تابعة لقوات الحوثيين في منطقة البحر الأحمر، وذلك دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار للسفن التجارية والأميركية وسفن التحالف.
وجاء في منشور للقيادة المركزية الأميركية على منصة إكس، أن قواتها دمرت منظومة دفاع جوي وصاروخين جاهزين للإطلاق ومحطة تحكم أرضية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ومنظومة للطائرات المسيّرة التي يطلقها الحوثيون من اليمن على البحر الأحمر.
وقال الحوثيون في اليمن يوم الأحد إنهم أطلقوا صواريخ وطائرات مسيّرة على سفن بريطانية وأميركية وإسرائيلية، في أحدث الهجمات ضمن حملة لاستهداف السفن لإظهار الدعم للفلسطينيين في الحرب على غزة.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد قالت يوم الأحد إن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن، دون أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار لسفن الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية.
وتضامناً مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. وبدأ الحوثيون باستهداف السفن التجارية الدولية بطائرات مسيّرة وصواريخ منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، وقالوا إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
في المقابل، يشنّ تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، منذ 12 يناير/ كانون الثاني، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر. ومع تدخل واشنطن ولندن، واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كلّ السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية. وأدت الهجمات إلى تعطل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة عبر طريق رأس الرجاء الصالح حول جنوب أفريقيا. وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات انتقامية على أهداف للحوثيين في اليمن.
(رويترز، العربي الجديد)