قصفت طائرات الاحتلال منزلاً مأهولاً في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 17 مواطنًا، وإصابة آخرين بجروح.
دخلت الحرب على غزة يومها الـ45 وسط غارات مكثفة وعنيفة تهدم منازل مأهولة على رؤوس ساكنيها، مخلفة وراءها عدداً كبيراً من المجازر، التي راح ضحيتها حتى اليوم أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5,500 طفل و3,500 امرأة.
على صعيد العملية البرية، يواصل عناصر المقاومة الفلسطينية استهداف آليات وجنود الاحتلال في عدة محاور في قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه التهديدات الإسرائيلية باستهداف جنوب القطاع.
استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا شمالي قطاع غزة.
قالت وزارة الصحة في غزة إن 500 مصاب جرى نقلهم من المستشفى الإندونيسي الذي يتعرض لحصار إسرائيلي خانق شمالي قطاع غزة، إلى خان يونس جنوباً، مضيفة: "نعمل على إجلاء جرحى المستشفى إلى مستشفيات غزة وخارجها".
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال يواصل حصار المستشفى ومسيرات إسرائيلية تستهدف من يتحرك في ساحاته.
ولاحقاً، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن أحد الجرحى استشهد داخل الحافلة في أثناء نقله من الشمال إلى الجنوب.
استشهدت الصحافية آيات خضورة جراء قصف الاحتلال منزل عائلتها في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وتداول نشطاء مقطع فيديو للصحافية خضورة قبل استشهادها قالت فيه إن المقطع "قد يكون الأخير لها"، وبدت علامات الخوف ماثلة عليها وهي تشرح صعوبة الوضع وحالة الرعب التي تتملك المدنيين العزل جراء الغارات الوحشية الإسرائيلية على مناطق مكتظة بالمدنيين.
وكان هذا الفيديو الأخير لها حيث ارتقت الصحفية الفلسطينية ابنة غزة ايات خضورة شهيدة بقصف احتلال مجرم pic.twitter.com/lXByRe2k4K
— Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) November 20, 2023
استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون جراء غارة جوية شنها طيران الاحتلال على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
قالت "سرايا القدس" إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع مجموعة من جنود الاحتلال في محور حي الزيتون، مؤكدة إصابة المجموعة بقذيفة "آر بي جي" بشكل مباشر وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفها.
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن اشتباكات ضارية تدور بين المقاومة وجيش الاحتلال في حي الزيتون بمدينة غزة.
قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مقاتلي "القسام" دمروا خلال الـ72 الساعة الماضية 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند، لافتاً إلى أن الاشتباكات لا تزال ضارية في عدة محاور في قطاع غزة.
وأضاف أن مقاتلي "القسام" استهدفوا كذلك قوة راجلة بعبوات مضادة للأفراد يوم السبت "وأوقعوا فيها إصابات محققة وسمعوا صراخ الجنود واستغاثاتهم"، مشيرا إلى تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد جيش الاحتلال وإيقاع عدد من الجنود بين قتيل وجريح.
من جانب آخر، قال أبو عبيدة: "نرجح أن العدو قصف قوات له على الأرض ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده"، مجددا التأكيد على أن "العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا".
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى أكثر من 13 ألفاً و300، بينهم أكثر من 5600 طفل و3550 امرأة، مشيراً إلى أن عدد المفقودين بلغ 6500، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، ويمنع الاحتلال الوصول إليها.
ولفت المكتب إلى تخطي عدد المصابين حاجز الـ31 ألفاً، 75% منهم أطفال ونساء.
وأشار المكتب إلى أن 43 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي و225 ألفاً بشكل جزئي منذ بدء العدوان، أي إن ما يعادل 60% من الوحدات السكنية في القطاع تأثرت بفعل القصف.
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "سعود" في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تحت بند "سُمح بالنشر"، عن اعتقال اثنين من مقاتلي حماس في منطقة رهط بالنقب في الداخل الفلسطيني، بعد شهر من هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنّ اثنين من مقاتلي حماس شاركا في اقتحام غلاف غزة في السابع من أكتوبر، ومن ثم توجها لمنطق رهط ومكثا هناك لمدة شهر، قبل الكشف عنهم واعتقالهم.
הותר לפרסום: שני מחבלים מעזה נתפסו ברהט - חודש אחרי מתקפת הפתע | לכל הפרטיםhttps://t.co/EAM1MZPtYv | @BranuTegene @shapira_nitzan
— החדשות - N12 (@N12News) November 20, 2023
צילום: פרטי pic.twitter.com/akEq32gQTM
قصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مدينة تل أبيب برشقة صاروخية، "رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وتعتبر هذه الرشقة الصاروخية من أكبر الرشقات التي أطلقتها المقاومة على تل أبيب منذ بدء الحرب، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
في غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق أخرى بالداخل الفلسطيني المحتل. وبدأت الشرطة الإسرائيلية على الفور عمليات بحث واسعة النطاق لتحديد مواقع سقوط الصواريخ.
#كتائب_القسام تقصف "#تل_أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين#فلسطين #غزة #غزة_تقاوم #تل_أبيب_الآن pic.twitter.com/idoRd61Xcv
— Ahmad El Hajj | أحمد الحاج (@AhmadElHajj007) November 20, 2023
استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في مدينة حمد غرب خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
جدد طيران الاحتلال القصف على مخيم النصيرات جنوبي مدينة غزة، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية.
أفادت وزارة الداخلية في غزة بسقوط 4 شهداء، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو حمادة بمنطقة المغراقة وسط القطاع.
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصفها موقع "كرم أبو سالم" وقاعدة "ميتاي" في منطقة "غلاف غزة" برشقات صاروخية.
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة وجيش الاحتلال بمحيط مفترق التعليم وفرع جامعة القدس المفتوحة شمالي قطاع غزة.
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن طواقم الوزارة غير قادرة على إخراج الضحايا أو حصرهم، جراء القصف الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي.
وأضاف أن الاحتلال دمر بعض مباني المستشفى، واستهدف العديد ممن حاولوا الخروج بواسطة الطائرات المسيرة، مشيراً إلى وجود 650 جريحاً في المستشفى، رغم أن طاقته الاستيعابية 140 سريراً.
وقال: "الجثث متكدسة جراء تدمير الاحتلال طابق العيادات والجراحات والأجهزة في المستشفى".
أعلنت "سرايا القدس" قصف "نيرعوز" برشقة صاروخية، وموقع "مارس" العسكري بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
شدد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة على أن "المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي يتحمّلان المسؤولية الكاملة عن تردّي الحالة الإنسانية وجفاف المواد الغذائية من الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة"، متّهما إياهما بالاتفاق بينهما على تنفيذ سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وقال في بيان: "يوماً بعد يوم، تتفاقم الحالة الإنسانية وتتردّى بشكل غير مسبوق، ويزداد الوضع الميداني كارثيةً وسوءاً لم يمر به قطاع غزة من قبل، حيث إن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الغذائية الأساسية كالطحين، والزيت، والأرز، والمعلبات بأنواعها المختلفة، بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز، وبالتالي انعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من السوق تماماً".
وحذر المكتب من حدوث مجاعة وانتشار للأمراض والأوبئة في محافظات قطاع غزة، مع ازدياد أعداد النازحين من محافظات إلى فوق الطاقة الاستيعابية، والإقبال المتزايد على طلب المواد الإغاثية الأساسية غير الموجودة أصلاً.
وطالب الدول العربية والإسلامية بالوقوف أمام مسؤولياتها، وبفتح معبر رفح بشكل دائم، وإمداد قطاع غزة بالمساعدات الغذائية والأساسية قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية.
وختم: "إن حدوث مجاعة في قطاع غزة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والأساسية يؤكد أن المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية، يرسم لمخطط خبيث يهدف إلى إفراغ قطاع غزة وتهجير أهله إلى جمهورية مصر العربية، وهو ما يرفضه شعبنا الفلسطيني".
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 12 شهيداً بعد قصف الاحتلال نازحين في مدرسة في مخيم البريج.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انطلاق طواقم إسعاف تابعة له من أمام المستشفى الإماراتي في رفح، لنقل 28 طفلاً من الأطفال الخدج إلى معبر رفح، تمهيداً لنقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات مصر.
وأوضح أن الأمر يأتي بتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
أعلنت "سرايا القدس" عن تمكنها من إيقاع 6 جنود إسرائيليين ما بين قتيل وجريح خلال اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة، وقذائف الـ"آر بي جي"، في محور التقدم غرب بيت لاهيا.
أعلنت "كتائب القسام" قصف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية.
أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن سقوط شهداء ومصابين جراء استهداف الاحتلال نازحين أثناء خروجهم من المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع.
أعلنت "سرايا القدس" عن استهدافها تحشدات لجنود وآليات جيش الاحتلال بقذائف الهاون في محيط أبراج الشيخ زايد، شمالي قطاع غزة.
شددت حركة "حماس" في بيان، في اليوم العالمي للطفل، على أن دماء أطفال غزّة ستبقى شاهدة على إجرام النازيين الجدد، داعية إلى محاكمة قادتهم، وإدراج كيانهم المحتل في "قائمة العار".
وقالت: "بينما تحتفي الأمم المتحدة والعالم في مثل هذا اليوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني باليوم العالمي للطفل، يواصل الاحتلال الصهيوني النازي وحكومته وجيشه الفاشي مسلسل إجرامهم البشع في ارتكاب المجازر المروّعة بحقّ أطفالنا في قطاع غزّة على مدار 45 يوماً، عبر القصف الهمجي الذي طاولهم وهم نيام آمنون في بيوتهم، أو يلعبون في باحات مدارسهم التي تحوّلت إلى مراكز نزوح مكتظة بهم، أو يمارسون هوايتهم مع أترابهم بين أزقة وحارات مدنهم ومخيماتهم، حيث ارتقى ما يزيد عن 5500 طفل شهيد، وسقط الآلاف منهم جرحى ومصابين، حيث فاق عدد الجرحى من أهلنا في قطاع غزّة 30 ألفاً، 80% من الأطفال والنساء، ولا يزال أكثر 1800 طفل في عداد المفقودين".
وأكدت الحركة أن الاحتلال الإرهابي يمعن في تعميق آلام أطفالنا المرضى والجرحى والمصابين والخدج، من خلال حصار المستشفيات وقصفها وتدميرها المُمنهج، وعبر سياسة التجويع والتعطيش والتهجير، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأعراف والشرائع والمواثيق الدولية".
وتابع البيان: "احتفاء الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بيوم الطفل العالمي يضعهم أمام حقيقة دورهم المنوط بهم في حماية أطفال قطاع غزّة، وتوفير كل مقوّمات الحياة الإنسانية، كما يحمّلهم المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية للعمل والتحرّك الجاد لوقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي تتعرّض لها الطفولة البريئة في فلسطين".
ودعت الحركة إلى "إدراج الكيان الصهيوني النازي في (قائمة العار)، التي تضمّ المنظمات والدّول المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاع، والعمل بكل الوسائل لمحاكمة قادة الاحتلال النازي على جرائمهم بحقّ الأطفال الفلسطينيين كمجرمي حرب".
واعتبرت أن "تصعيد الاحتلال النازي جرائمه ضد أطفال فلسطين ما هو إلا محاولة يائسة لن تفلح في إرهاب الحاضنة الشعبية للمقاومة، وكسر إرادة شعبنا وصموده وثباته في أرضه، وسيمضي شعبنا، بكل ثبات ويقين، متمسّكاً بحقوقه وثوابته الوطنية ونضاله المشروع، متلاحماً مع مقاومته الباسلة، حتى دحر الاحتلال وزواله، وممارسة حقه في تقرير مصيره بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، قتل قادة 3 سرايا تابعة لحركة "حماس" في غزة، فضلاً عن تحديد وتصفية خلية مسلّحة وضرب مستودع أسلحة كانت تختبئ فيه.
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، استهداف 7 آليات عسكرية خلال اشتباكات ليل الأحد - الاثنين في محاور التقدم شمالي قطاع غزة في بيت حانون، وبيت لاهيا، والصفطاوي، وغرب مخيم جباليا، بقذائف "التاندوم" وعبوات العمل الفدائي.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إنه لا يزال هناك نحو 700 من الجرحى والمرافقين والطواقم الطبية مع عائلاتهم داخل مجمع الشفاء الطبي.
نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن "كتائب المجاهدين" إعلانها عن فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بتأمين أسرى العدو، مشيرة إلى أن مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولاً.
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 12 جريحاً ومرافقاً وإصابة العشرات جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي.
وقالت الوزارة إن قوات الاحتلال الاسرائيلي تضع آلاف الجرحى والطواقم الطبية والنازحين في دائرة الموت، نتيجة الاستهداف المباشر والمتكرر للمستشفى.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قصفا مدفعيا عنيفا استهدف جنوب حي الزيتون والصبرة في مدينة غزة.