قالت قائدة شرطة لندن كريسيدا ديك إنّ إطلاق النار على ضابط في مركز للشرطة بجنوب لندن يوم الجمعة، لا يتم التعامل معه على أساس أنه "حادث إرهابي".
وقالت، في بيان، "يقود التحقيق الذي نجريه محققو حوادث القتل من قيادة الجرائم المتخصصة". وأضافت "لا نتعامل معه على أساس أنه (حادث في نطاق) مكافحة الإرهاب. نفعل كل ما باستطاعتنا لتحديد دافع القتل".
Commissioner Cressida Dick: "The Met is a family. Policing is a family, within London and across the UK, and today we are all mourning a great loss.
— Metropolitan Police (@metpoliceuk) September 25, 2020
"This terrible incident underlines once again how police officers face danger every day in their work to protect the public." pic.twitter.com/pvIWSyFXo6
وكان شاب قد أطلق الرصاص على ضابط داخل مركز للشرطة بجنوب العاصمة البريطانية لندن، وأرداه قتيلاً في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقالت الشرطة إنّ الواقعة حدثت خلال إجراءات احتجاز الشاب في مركز كرويدن حوالي الساعة 2.15 صباحاً بالتوقيت المحلي. وكانت هناك محاولة لإسعاف الضابط في الموقع قبل نقله للمستشفى حيث لفظ أنفاسه.
ونقلت الشرطة الشاب البالغ عمره 23 عاماً للمستشفى لإصابته هو أيضاً بطلق ناري. وهو في حالة حرجة. وأضافت الشرطة أنّ رجالها لم يطلقوا النار، وأنها تجري تحقيقاً في الواقعة.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، بأنّ هناك اعتقاداً أن الشاب أطلق الرصاص على نفسه.
وقدم رئيس الوزراء بوريس جونسون تعازيه لأسرة الشرطي، وكتب على "تويتر": "بالغ تعازيّ لأسرة ضابط الشرطة الذي قُتل في كرويدن الليلة الماضية ولأصدقائه وزملائه... ندين بشدة لمن يخاطرون بحياتهم حفاظاً على سلامتنا".
My deepest condolences go to the family, friends and colleagues of the police officer who was killed in Croydon last night.
— Boris Johnson (@BorisJohnson) September 25, 2020
We owe a huge debt to those who risk their own lives to keep us safe.
ولا يحمل أفراد الشرطة البريطانية في العادة أسلحة، وأظهر مسح في 2017 أن أغلبهم لا يريدون حمل السلاح بصفة دائمة.
(رويترز)