- السودان يشهد فراغا دستوريا وأزمة سياسية منذ انقلاب أكتوبر 2021، مع استمرار الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي خلف آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين.
- الجيش السوداني ينفي احتجاز مصر لسفينة شحن متجهة إلى السودان، موضحاً أن الأنباء المتداولة حول الاحتجاز مضللة وغير صحيحة، في محاولة لتوضيح العلاقات بين البلدين.
أصدر مجلس الوزراء السوداني، اليوم الأربعاء، قراراً بإعفاء السفير علي الصادق من مهام وزير الخارجية، كما أصدر قراراً آخر يقضي، بإعفاء والي ولايتي القضارف وكسلا، شرقي البلاد. وقضت قرارات مجلس الوزراء بتكليف السفير حسين عوض، وزيراً للخارجية، بعد أن كان يشغل منصب وكيل الوزارة، كما كلف كل من اللواء متقاعد محمد أحمد حسن والياً للقضارف واللواء متقاعد الصادق محمد والياً لكسلا.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني 2022، عين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، علي الصادق، وزيرا للخارجية، ضمن تشكيل وزاري ضم 15 وزيرا، وذلك عقب إجراءات البرهان الاستثنائية في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ومنها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ. أما الوزير الجديد، فعُين وكيلا لوزارة الخارجية، في ديسمبر/ كانون الأول 2023، كما عمل سفيراً للسودان في كل من زامبيا وأوغندا.
ومنذ الإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك، عبر انقلاب عسكري في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021 عاش السودان فراغا دستورية، وفشل البرهان رغم وعوده في تشكيل حكومة جديدة، ما دعاه لتكليف وكلاء الوزارات بتسيير الأعمال.
ومنذ منتصف إبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و قوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة. ورست الحرب في السودان، بعد أكثر من عام على اندلاعها في 15 إبريل/نيسان 2023، على تقاسم طرفيها مناطق السيطرة في البلاد، مع إخفاق أي منهما في تحقيق نصر نهائي وحاسم.
على صعيد آخر أخرى، نفى الجيش السوداني، صحة الأنباء عن احتجاز السلطات المصرية سفينة شحن متجهة إلى السودان. وذكر الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله في بيان، اليوم الأربعاء، أن تلك المعلومات التي نشرتها مواقع إخبارية، هي أخبار مضللة وغير صحيحة وأن جمهورية مصر العربية لم تحتجز أي سفينة متوجهة إلى السودان.