قال رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، إنّ الورشة الإيرانية الجديدة في نطنز لتصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي اللازمة لـتخصيب اليورانيوم أُنشئت في إحدى قاعات محطة تخصيب الوقود تحت الأرض هناك.
وكانت الوكالة قد أبلغت دولها الأعضاء قبل أسبوعين بأنّ آلات ورشة أصبحت مغلقة الآن في كرج، والتي تعرضت لهجوم تخريبي على ما يبدو تلقي إيران باللوم فيه على إسرائيل، تم نقلها إلى نطنز دون تحديد المكان بالضبط في المنطقة المترامية الأطراف.
وقبل أسبوعين، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إنّ بلاده نقلت أجهزة الطرد المركزي إلى مكان "أكثر أمناً".
وأوضح كمالوندي، في حديث مع التلفزيون الإيراني حول نقل بعض المعدات النووية من مجمع كرج إلى مجمع نطنز، قائلاً: "لدينا خطط عامة بشأن تطوير وإنتاج أجهزة الطرد المركزي، لكن للأسف وبسبب العملية الإرهابية ضد مجمع (تسا) في كرج اضطررنا إلى تكثيف الإجراءات الأمنية، إذ تم نقل جزء كبير من هذه الأجهزة ونقل الباقي إلى نطنز وأصفهان. بمعنى آخر، تم نقل أجهزة الطرد المركزي إلى مكان أكثر أمناً بسبب أهميتها وما زالت تعمل".
يُشار إلى أنه بموازاة مفاوضات فيينا النووية المتوقفة منذ 11 من الشهر الماضي، كانت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تجريان مفاوضات لحل القضايا العالقة بينهما، تُوجت باتفاق مكون من أربعة بنود مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتم الكشف عنه خلال زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إلى طهران في مطلع مارس/آذار الماضي.
(رويترز، العربي الجديد)