أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، ضرورة إنهاء الأزمة في اليمن، بما يضمن وحدته واستقراره وسلامة أراضيه، وفق الموقع الرسمي للديوان الملكي.
وأشار العاهل الأردني، خلال استقباله رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في العاصمة عمان، إلى دعم الأردن الجهود المبذولة لتجديد الهدنة اليمنية.
وشدد ملك الأردن على موقف بلاده الداعم للشعب اليمني، وللجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار لليمن.
وجرى خلال اللقاء "الذي تناول العلاقات بين البلدين، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية".
من جهته، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالجهود التي يبذلها الأردن في سبيل إنهاء الأزمة اليمنية، مؤكدا تقديره للدور الأردني ودعوته في كل المحافل الدولية للتوصل إلى حل سياسي يفضي إلى استعادة أمن اليمن واستقراره.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان.
العاهل الأردني: المنطقة لن تنعم بالسلام ما لم ينته الاحتلال
وأضاف في رسالة وجهها إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، أن الأردن "سيواصل لفت أنظار العالم إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أوضاعٍ صعبة تتنافى مع قيم العدالة والكرامة وحقوق الإنسان، وأن القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى القضية المركزية في المنطقة".
وأكد أن بلاده ستواصل التنسيق مع الأشقاء والشركاء في المجتمع الدولي للدفع بحل الدولتين، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم.